استخدمت قديما لتحنيط الموتى .. والان لتجميل
العرائس
الحناء
نبات الحناء الشجيري ذو الجذور الحمراء، والأخشاب
الصلبة يعتبر من النباتات المعروفة منذ القدم، فقد عرفها قدماء المصريين منذ آلاف
السنين، يوجد منها أصناف كثيرة مثل الهندي والبلدي والشامي والبغدادي ويعتبر
البلدي أجودها
استخدمت شعوب الشرق الأوسط والهند أوراق شجرة
الحناء لتلوين الشعر والرسم على الأيدي وأسفل الأقدام على مدى عدة قرون. وقد درج لدى الناس بعض الطرق التي تستخدم
فيها الحناء لعلاج بعض الأمراض الجلدية الجرب الجلدي والالتهابات التي توجد بين الاصابع وعلاج لتشقق الأظافر كما
كانت تستخدم قديما أيضا في تحنيط جثث الموتى لاحتوائها على مادة مطهرة تقتل
الفطريات التي تعمل على تحلل الجثث
أما النقش بالحناء فن شعبي مفعم بالحياة والجمال
والإثارة ابتدعته أنامل ناعمة ليضفي على المرأة جمالا وجاذبية. يمارس هذا الفن على نطاق واسع في الخليج
والمغرب العربي وقد ارتبط بالمناسبات السعيدة كالزواج والأعياد، حيث اقترن استخدام
الحناء بالليلة التي تسبق الزفاف فسميت باسم هذا النبات «ليلة الحناء».
كما تدخل الحناء في استخدامات عديدة، كصبغ
المنسوجات الصوفية والقطنية والحريرية وإكسابها لونا مميزا وتنظيفها من المواد
والبقع الدهنية، كما تستخدم في صناعة صبغات الشعر ودبغ الجلود، بالإضافة إلى
استخلاص زيوت عطرية زكية من أزهارها تستخدم في صناعة العطور. وكان القدماء
يستخدمون أزهار الحناء ويضعونها بين طيات ملابسهم فتطيبها وتحفظها من الإصابة
بحشرات الملابس.