هي نوع من أنواع الحلوى التراثية يكثر طلبها
في المناسبات الدينية، وفي الأعياد
راحة الحلقوم
راحة الحلقوم تركية الأصل كانت تُصنع قديماً
من العسل والدبس. ثم تطوّرت صناعتها وصارت تحوي نكهات عديدة، مع الحفاظ على طعمها الأصلي،
فمنها التي تحتوي على المسكة، أو تلك التي تكون معطّرة بمياه الورد والزهر أو محشوّة
بالمكسّرات.
"راحة الحلقوم" في البداية لم تكن محشوة،
وكان يتم تناولها على شكل قطع مربّعة صغيرة، وبعد ذلك تم حشوها بالمكسرات المختلفة،
من جوز ولوز وفستق حلبي... حيث تُضاف المكسرات خلال الطهو، كي تكون متماسكة مع الراحة. تُقدّم راحة الحلقوم سادة،
أيضاً، أي من دون مكسّرات، ويدرج الناس على وضع قطعة حلقوم، سواء بنكهة المستكة فقط
او ماء الورد، بين قطعتين من البسكويت، وباتت تقدّم في المطاعم الفاخرة أحياناً بعد
وجبات الطعام.
تتكوّن راحة الحلقوم من السكر والنشاء والمستكة
والماء ومادة معطرة، حيث يتم طهو الخليط على نار هادئة في جرن نحاسي، مع التحريك المستمر
لمدّة ساعة وربع، كي تصبح هلامية، وبعد سكبها في قالب معين، تترك لتبرد، ثم يُرش السكر
المطحون فوقها وتقطع وتغلّف.