حدّر عن السيارة يا زطي ، سعادين أنتم ياولم كل سيارة وإنكم متعربشين عليها ،
" شارع سكة القطار 2007 "
عالرصيف ٤ كراسي بلاستيك بيض وطاولة خضرة وخرطوم مي أحمر ، وقفت هونداية مازوت جاية من شمال (( ربع أبو أحمد )) يسألون عن بيت المختار
أي بالله عاد حولم أشربم كاسة چاي وبعدها كملم عالمختار يمچن زاد أني أروح معاكم ...
يابا علي الحرام ألا تحدرون
والله ماألعن ألا ......... أمك ياابن الشرموطة ،
أبو أحمد يحاچي عجيان أثنين راكبين متور سبم إبن أبو أحمد الصغير بإمو .
شيل الكلاش ال ٤٦ (( كلاش ديري ، لونو بني بإصبع )) وأصلخ العجي إبنك ياأبو أحمد بصفحتو وإنو العجي أزرگ نيلة ، وصيح عليه :
عليش تا ترش العجاوين بالمية
تايقولولك : ....... إمك ،
الچلب الهرار يجيب لأهلو المسبة ،
حدرت الزلم وكعدت وأبو أحمد يصيح :
سووووم چاي سوووم چاي
أم أحمد بالحوش مشچلة وتسوي دبس فليفلة وصياني الدبس بندورة صارلهن ثلث تيام مشرورات بالحوش ،
عبود بالغلط چبص بوحدة من صياني الفليفلة الحمرا، كضبتو أم أحمد من بلاجمو وإيدينها كلها فليفلة وفركتهن ، ياابن الأيش چم مرة قلتلك لا تعدي من فوق الفليفلة ،
مها ، مها ، مهاوه يولي عجل ماسمعتي أبوچ يزكح يريد چاي للزلم ، قومي خيتي دشري الغسيل وركبي چيدان الچاي سبعتي ،
عبود : يووم يوووم أريد عشرة أريد أشتري زروف شامبو ،
أم أحمد : انقلع ولاك بي سوبر توبر تبع الجلي بالمطبخ طيزك الاسود مايغسل الأ بشامبو !!!!، وبعدين أشو كلكم تريدون تحممون !!!
أشوف أحمدي ردلي الزلف ولبس الكصيرة البيضة ، وين العزم إن شاء الله ؟؟؟
عبود : يما اليوم عرس خالد إبن القصوع بيتهم الورانا من طرف الفركونة الخربانة وجايبين عيسى الهاشم يغني اليوم الزمر (( زمارة )) ودبچ للصاجة ،
مد راسو أبو أحمد من باب الحوش مع زورة وصوت ناعم : يولن يامخبوطات وين الچاي من ساعة صحت عالچاي الجماعة يريد يروحون ،
أم أحمد : ياالله ياالله ول مهاوه وين الچاي المسعد ، بهاللحظات يرجع عبود الجحش يدوس عالفليفلة ، أم أحمد الكلاش جنبها إصلخي عبود وإنو الكلاش على طارف إذنو
: علواه عمى قلبي أي والله ،
صارت الدنيا مغرب وبلشت الناس تطلع من البيوت الشوراع مليانة بشر والخراطيم ممدودة والكل يشطف جدام بيتو ،
ياخي بالله ضلم تعللم هين لي رجعتم من عند المختار تعالم وتعشم عندي ، أبو أحمد واقف يودع الضيوف على شباك سيارتهم .
راحم الضيوف ، مدت راسها أم أحمد ملفعها ناصل نصو وإيدينها حمر من الفليفلة وتصيح لأبو أحمد :
إسماعيل ناوشني هالخرطوم أريد أشطف الحوش إنكسر ظهري لألعن أبو دبس الفليفلة وأبو أهلو ،
أبو أحمد : عجل وين الصكرة (( أحمد )) خلو يجي يفوت الصينية والكاسات والچيدان ويلم الكراسي أريد أروح أتدرج على أبو خالد
أم أحمد : أحمد يريد يروح يحضر عرس إبن قصوع ولبس هات أنت ناوشني زاد إش ماأچسلك يامهدوم البيت ،
أبو أحمد : أيااااابا أياباااا خايفة على أحمد تتمصخ كلابيتو ، اللي يسمع يقول عندچ سليمان قداح (( عضو قيادة قطرية ))
الساعة عشرة بالليل وتصير كونة بالحفلة ويشتغل ضرب الكراسي والشنتيانات وليش ما عجي يضرب أحمد بموس كباس وإنو شاگ رجلو ، وركضت الحفلة كلها ورا العجي وتعال ياالعجي چط على بيت أبو أحمد بالغلط (( مايعرفو ))
أم أحمد والبنيات قاعدات يحضرن مسلسل (( الحاج متولي )) بالدار ، چط يالعجي عالحوش وإنزل بنص صينية الدبس ، إسمعي ياأم أحمد الصوت ، إطلعي إركضي عالحوش ،
العجي : ياخالة ياخالة داخل عالله وعليكم داخل عالله وعليكم ، ضربت واحد وكل قرايبو لاحقيني .
أم أحمد : شافت الدبس بندورة معبي قميص العجي تحسبو دم ،
العجيان يدقون الباب بجنون .
إركضي ياأم أحمد وتناوشي جدوم من المطبخ وروحي إفتحي الباب ،
عبود : هذا هو هذا هو ويناتر ويچاطط يريد يضرب العجي والعجيان يهووشون ،
وعبود يصيح ول يما هذا الزنوة ضرب أحمدنا بالموس برجلو ،
أم أحمد : إرجعم ورا كلكم و رب الكعبة اللي يكرب منو لإفدع راسو بالجدوم :
دخل الدخيل وسلم والله لونو چاتل أحمد فوات ، بعد مادخل علينا والله ماشعره تمسو ....
وضل العجي عند أم أحمد تاخبر على حدا من أهلو عالإرضي جم خذوه ..
(( ياحيف إحنا الدخيلنا يسلم دخلنا على كل الدنيا ))
ملاحظة : لو عبود الساقط بس قايل لأم أحمد إنو العجي چبص بصينية الدبس چان خلصت عليه بلحظتها