من أكثر الألم وجعها حديثا وقديما الآم الاسنان ولكن هل تساءلت يوما كيف كان يتم علاج آلام الأسنان قديما
شلع قلع الاسنان قديماً
من الأدوية الشعبية التي كانت تستخدم في تخفيف ألم الأسنان استعمال "زيت القرنفل" كمُطهر ومُخدر موضعي لألم الأسنان، ومن العلاجات أيضاً مضغ "الزعتر" أو طبخه مع "الكمون"، بحيث يوضع على مكان الألم، ، ويعتبر "الثوم" من العلاجات الناجعة في تخفيف ألم الأسنان وذلك بطبخه أو شوية، بحيث يوضع منه على الألم، أو باستخدام طريقة المضمضة بالماء وغيرها من تلك الاجتهادات التي ربما تخطي وربما تصيب وعندما لا تنفع العلاجات البدائية لا بد من خلع السن المصاب
ويتم خلع السن بواسطه اده تسمى الكلاب وبدون مخدر، فعندما يأتي المريض يمسك المعالج هذا الأداة ومن ثم يُدخالها في فم من يؤلمه سنه، ومن ثم يمسك بالسن المصاب ثم يحركه بقوة يمنة ويسرة مع محاولة سحبه بالقوة، ولا تسأل عن حال المريض الذي يتلوى من شدة ألم الخلع، وبعد محاولات عديدة يفلح المعالج في خلع السن، وربما يقع على قفاه من شدة السحب، ليفور الدم في الفم، حيث يُسرع المعالج بحشو مكان السن بالملح في محاولة في وقف النزيف، وبعد كل هذا الألم تجد من خُلع سنه يدفع بسخاء لمن عمل بهذه المهمة وأراحه من هذا الألم، ولا ينجو من خلع سنه من التهكم والسخرية من الآخرين اذ قد يطلقون عليه وصفاً يلازمه طيلة حياته، خاصةً إذا كان من الأسنان الأمامية الثنايا، حيث يطلقون عليه لقب "الأثرم" كما قد يطلقون على من سقطت معظم أسنانه ولم يتبق إلاّ سن ظاهر عند حديثه ب"أبو سن"
واشتهر الكثير من أطباء الاسنان الشعبيين خصوصا عند الغجر حيث يمكنك اصلاح اسنانك وتركيب اسنان بديلة خصوصا اسنان الذهب
وكما يقال
سن الذهب لايقلك ع البرطم الرفيعي
كثير نلقى غيرك .. لولا الدليل يطيعي