تمثل
شكلاً يُسهِّل عملية التبادل التجاري مقارنةً بأسلوب التبادل القديم المقايضة
العملات العربية قديماً
ليس
هناك تأريخ دقيق لبداية استخدام العملة كما نعرفها اليوم، لكن تُشير التقديرات إلى
أن النماذج البدائية منها ظهرت قبل نحو ثلاثة آلاف عام، حين حوّل الصينيون المواد
التي كانوا يقايضون بها مثل الفؤوس والسيوف والبيض وجلود الحيوانات، إلى نسخ
مصغّرة مصنوعة من البرونز، قبل أن يحوّلوا هذه النسخ إلى قطع دائرية الشكل، وبدون
حواف حادة، حتى لا تؤذي حاملها.
وقد
استغرق العقل البشري نحو سبعة قرون حتى تمكن من سكّ أول نقود معدنية رسمية، في
امبراطورية ليديا الواقعة في تركيا، واستخدموا في صناعتها مزيجًا من الفضة والذهب،
وتم تمييزها بصور تحدد فئتها. أما الملك الذي حدثت في عهده هذه الثورة الاقتصادية،
فقد سمّاه العرب “قارون”، وإليه يُنسب التعبير الشعبي “مال قارون”
تعامل العرب
بالدراهم والدنانير البيزنطية والفارسية، كانت تصنع القطع النقدية الأولى من الإلكتروم،
وهو خليط أصفر شاحب ينتج طبيعيا من خلط الذهب والفضة مع مزيد من الفضة والنحاس حيث
كانت النقود تسك بوساطة أقراص مطبوعة في المعدن توضع فوق سندان وفوقها قالب محفور
بالرسم المطلوب بدأ سَك الدنانير سنة 684 م على طراز العملات البرونزية البيزنطية
والتي كانت تمثل هرقل وولديه وكانت تضرب بدار السك في مدينة الإسكندرية. في العهد الأموي على يد
الخليفة عبد الملك بن مروان الذي قام بتعريب النقود تعريبًا تامًا فأصدر دينارًا
عربيًا متحررًا من الصور الساسانية والبيزنطية يحمل كتابات عربية بالخط الكوفي
كانت النقود التي سكها عبد الملك بن مروان حينئذ ثلاثة أنواع هي:
الدينار
يُضرَبُ
مِن الذهب المصقول عيار اثنا وعشرين قيراطا ويُطلق عليه أيضا اسم العين والتِبر. أصل الكلمة من العملة
الرومانية "ديناريوس"، وجمعها باللاتيني "ديناري". ومن الدول
العربية التي تطلق تسمية الدينار
على عملتها،
الأردن والكويت والبحرين والجزائر وتونس.
الدرهم
يُضرَبُ
مِن الفضة عيار 950. ويُطلق عليه أيضا اسم الوَرِق.
الاسم مشتق من كلمة "دراخما" اليونانية، التي كان يتم
التعامل بها قديما، وحتى إلى ما قبل استخدام اليورو،. والدرهم هو العملة الرسمية
المستخدمة في الإمارات والمغرب.
الفلس
يُضربُ مِن النحاس.
تُستَخدمُ
المصطلحات التالية لِتُعدد المضاعفات من الوحدات النقدية:
القنطار
12,000 اثنا عشر ألف قطعة،
الرطل
480 قطعة
المد
280 قطعة
الأوقية
40 قطعة
النواة
5 خمس قطع.
مثالاً يُقال أوقيةٌ من الدنانير ويُقصدُ بها أربعون
دينارا
ليرة
من الأصل اللاتيني ليبرا وتعني
الجنيه، ويعود أصلها إلى ما عرف سابقا باسم ليرة طروادة، التي سكت من الفضة
الخالصة. وظلت تستخدم حتى العصور الحالية عندما تمت ترجمة المعني بحسب اللغات
المعاصرة، وصارت تعرف بالإنجليزية باسم "باوند" وبالفرنسية باسم ليفر
وبالإيطالية باسم "ليرة".
في
القرن التاسع عشر تبنت مصر والإمبراطورية العثمانية الاسم وصارت تعادل 100 قرش.
وتستخدم الليرة حاليا في سوريا ولبنان من الدول العربية، والعديد من الدول
الغربية، مثل تركيا.
ريال
من الأصل اللاتيني
"ريغاليس" وتعني الملكي. والريال عبارة عن صكوك وعملات فضية كانت تستخدم
في التجارة العالمية بشكل مستمر منذ الإصدار الأول لها في عام 1741. ويستخدم
الريال في العديد من الدول العربية، مثل السعودية وقطر وعمان.
دولار
التسمية مشتقة من وادي في
جمهورية تشيكيا حاليا اسمه "يواخيمسثال" أي وادي القديس يواخيم، والعملة الفضية التي سكت هناك في القرن السادس
عشر صارت تعرف باسم تَالَر (بالألمانية: Taler) هي
عملة معدنية من الفضة سكت سنة 1518 وكانت تستخدم في معظم مناطق أوروبا لفترة 400
سنة تقريبا. ومنها اشتق الاسم "دولار" الذي تتعامل به الكثير من الدول
حاليا أو تسمي عملتها باسمه.
كرونا
الاسم مشتق من كلمة
"كراون" أي "التاج" ويلفظ بطرق مختلفة بحسب لهجات ولغات الدول
المستخدمة للعملة. وحاليا تستخدم في كل من تشيكيا والدنمارك وغرينلاند وجزر فارو
وآيسلندا والنرويج والسويد.
بيزو
أطلق
على العملة الإسبانية اسم بيزو وهي ترجمة للكلمة الإنجليزية "باوند"
وتعني "الوزن"، وهي من أسماء العملات المنتشرة في العالم، خصوصا في دول
أميركا الجنوبية.
باوند/جنيه
من الأصل اللاتيني
"باوندوس" وتعني الوزن، أو وزن الليرة أو ليرة طروادة. ويستخدم الجنيه
بهذا الاسم في مصر والسودان، لكنه قيمته وصفته تنطبق على الليرة، التي تستخدم في
سوريا ولبنان وتركيا.
الروبل
وزن من الفضة وهو العملة
الرسمية في روسيا.
الروبية
وزن من الفضة باللغة
السنسكريتية، وتستخدم في الهند وباكستان.
يوان
مشتق من رمز صيني ويعني العملة
الدائرية الشكل، والاسم يستخدم أيضا بأسماء أخرى مثل الين في اليابان.