استخدمت في الركوب والتنقل
وجر العربات والحروب والسباقات والاحلام
الحصان
العربي
يُعد الحصان العربي من أعرق سلالات الخيول في العالم وأغلاها
ثمناً، ويرجع ذلك إلى عناية العرب بسلالات خيولهم الممتازة والمحافظة على أنسابها،
مما جعلها أفضل الخيول الموجودة الآن في العالم، وأجودها على الإطلاق. فهي تجمع
بين جمال الهيئة، وتناسب الأعضاء، ورشاقة الحركة، وسرعة العدو من جهة، وحدة
الذكاء، والمقدرة العالية على التّكيُف إن الحقائق التاريخية تشير إلى أن بلاد
العرب لم تعرف إلا سلالة واحدة من الخيل الأصيل استخدمت لغرضين اثنين هما الحرب
والسباقات.
تعددت تسميات الخيول عند العرب حسب جنسها وسنها، ويمكن إجمالها في: المهر
والفطيم والحولي والفلو أو الفلوة، والحِجر والأصيل، ويُطلق لفظ «المُهر» على الفرس
الصغيرة للذكر والأنثى ، أما «الفطيم» فهو «المُهر» بعد فطامه أي بعد مرور ثمانية
أشهر على ولادته ، بينما «الحولي» يعني الحصان الفتي بعد مرور على ولادته، ويعد الحصان ذكرًا كان أم أنثى فلو
أو فلوة 5 سنوات ، بينما الحِجر هي الفرس التي تعد للتناسل، وأخيرًا الأصيل يُخص
به الكريم من الخيل الذي يأتي من أب وأم من أصلٍ راقٍ.
تندرج
تحت سلالة الحصان
العربي الأصيل خمس فصائل رئيسية هي: الصقلاوية، وأم عرقوب، والشويمات، والكحيلات،
والعبيان
ومن المهم معرفة أن الأسماء المطلقة على الحصن مستمدة من صفة تمتع بها أو
من لونها، فمثلاً العبيان حصلت على اسمها لأنها ردت وأعادت عباءة راكبها بواسطة
ذيلها، والكيحلان حصلت على اسمها من السواد المحيط بعينيها، بينما الشويمات نالت
اسمها من كثرة الشامات المطبوعة على جسدها، والصقلاويات اكتسبت اسمها من سرعتها في
الركض، ولشعرها الناعم المنسدل، والعرقوبيات بسبب الالتواء الحاصل في عرقوبها،
وهكذا.