رقصة عراقية شعبية فولكلورية
جوبي
توجد عدة معاني وتفسيرات لهذه الكلمة وعلى الأرجح إن كلمة جوبي
تعني (( الجوبة )) والجوابة : هي كلمة من المفردات اللهجة الشعبية في (( العراق ))
وتعني الساحة
تبدأ حلقة الجوبي بالتشكل مع أول نداء من صاحب
المزمار ( الداكوك )
أو قارع الطبل الذي ترافقه مجموعته بما فيها المطرب
أو المنشد إلى وسط الساحة؛ في حين تتوسع الدائرة لاستيعاب الراقصين الذين تتشابك
أيديهم بقوة وتتراص أكتافهم دلالة على الأخوة والتضامن.
وعادة ما تترك الرئاسة أو القيادة لأكثر الرجال دراية بفنون الجوبي يسمى (الرويس)
فيحتل
المقدمة وهو يلوّح بمسبحة أو بمنديل معقود الرأس؛ ويشترط فيمن توكل إليه القيادة
أن يكون طويلا جميل الشكل له خبرة في أداء الرقصة وتنظيم الإيقاع بالتوافق مع
العازفين والمطرب، وما إن يدب الحماس في اللاعبين حتى ينفصل الرئيس عن المجموعة
متخذا دور "المايسترو" الذي يحرك لاعبيه قفزا أو انحناء أو تطويحا
للأجساد، حسب إيقاع متعارف عليه عند الجميع، وسط زغاريد النسوة وإطلاق العيارات
النارية