ضرب
خاص من الخطابة عرف في الجاهلية
سجع الكهان
هو
فن من فنون النثر يعتمد مجموعة من الجمـل المترادفة والمتوازنة والمتزاوجـة
يستخدمها الكاهن
والكهّان
عند العرب الجاهليين طائفة ذات قداسة دينية تتلقى الوحي من الشياطين
كان
الناس يتوافدون على هؤلاء الكُهّان من مختلف الجهات فيحكمونهم في منازعاتهم،
ويستشيرونهم في أمورهم الخاصة ، أو ما يرونه في منامهم من أحلام.
الكهان كانوا يستعملون
السجع المتكلف الغامض، وفي جمل قصيرة، وغير واضحة المعنى، لكي تتحير الأذهان في
فهم المقصود منها وأغلب الظن، بل يكاد يكون من المؤكد أنهم لم يكونوا يدركون حقيقة
ما يقولون فكانوا يأتون بالألفاظ. ويرصفونها بعضها بجانب بعض بدون وعي تام
لمعانيها، ما دام السجع موجودا فيها، ويكتنفها الغموض والإبهام، مكتفين بالإيماء
والتلميح، متخذين من حال مخاطبيهم النفسية ما يساعدهم على ذلك، كما يفعل ضاربو
الرمل والحصى بيننا الآن
أهم
الكهان عند الهرب
ربيع
بن ربيعة بن مسعود بن مازن بن ذئب بن عدي بن مازن غسان (ويسمى سطيح))