يواجه أهل البادية مشقة تأمين مياه الشرب لهم
ولحيواناتهم ويعتمدون على عده مصادر من اهمها
الآبار
تاريخ حفر الآبار موغل في القدم لا يعلمه أحد ومقياس عمق
الآبار عند البدو هو الباع
((امتداد
الذراعين))، وأكثر الآبار للآراميين
ثم للرومان ومن بعدهم للعهد الإسلامي،
وكان القدماء يرون في أعماق الآبار والينابيع قوى
خفية مؤثرة تمنح مياه تلك المواضع قدسية خاصة
وتتميز بجدرانها الكتيمة لكونها مطلية بمادة الكلس
الممزوج بالفخار وقد تكون أحيانا مبنية بحجارة كلسية أو بازلتية حسب توافرها في
المنطقة بالإضافة إلى جرن حجري لسقاية المواشي
تمثل الآبار قديماً شريان الحياة وسبباً لبقاء
الكثير من سكان البادية الفراتية، كما أن الآبار في بادية "دير الزور"
تعود إلى الفترة الكلاسيكية البيزنطية والرومانية حوالي القرن الثالث الميلادي
إضافة لملاحظة وجود الأقنية التي كان الهدف من حفرها جلب المياه من مناطق بعيدة
ضمن شبكة تشبه إلى حد كبير شبكات المياه الحالية، فالآبار تعتبر رومانية إذا زاد
حجمها عن 100 متر مكعب فيما تعد غير ذلك إذا قل حجمها عن هذا المقدار
الخبرة
جمعها خباري وخبرات وهي أحواض منخفضة مسدودة،
ينفصل بعضها عن بعض بمرتفعات صخرية تتجمع مياه الأودية والسيول فيها عقيب الأمطار
وهي أشبه بالبحيرات أو البرك، يرقد ماؤها على الطين وتعكره أرجل الغنم والإبل،
الغدير
أصغر من الخبرة تتألف من مسايل الأودية القليلة الانحدار
ويشرب منها السكان والحيوانات،
التغب وهي أصغر من الغدران
العيون وهي الينابيع الظاهرة على الأرض