قطاع طرق
قصص شاوية
لدنه شوايه
المشفى الوطني
على صوت الصياح : يايما تكصمنا يايما تكصمنا ،
يقول مديت راسي إنو زلمة عمرو بال ٥٥ سنة ومقابيلو شباب إثنين والكل (( مجبّر )) كل واحد بيهم عندو إيد ورجل مجبرة ، الزلمة يعن ويصيح يايما تكصمنا يايما تكصمنا ،
يقول يومن شافني دحق علي وقام يضحك وبعدها سكت وصاح (( أي أي )) ياولي ردنا نموت يوووولم والنبايا ردنا نموت ،
يقول صار عندي فضول بدي أعرف شنو القصة وچان أفوت وأجي أسلم عالزلمة وقلتلو أني موظف هين بالاذاعة بالمشفى شصاير معاك عمو ؟
يقول :
جلس حالو شوي بس ماكدر لانو رجلو اليسار معلقة بخيط ومرفوعة لي فوق ساعدتو وجلس ظهرو شوي وهو يتألم (( ياخيي ياخيي شوي شوي ))
المهم قلتلو عمو ماتحجيلي شنو القصة كرامة للنبي ؟
ضحك الزلمة وقالو أني عمك أبو نجاح وهذول المكسرين الجدامك ولد اخوي ، يكمل حديثو :
چان وضعنا ولله الحمدلله حيل زين وأمورنا حيل طيبة ومو ناقصنا شي وفجأة إنكردنا فرد كردة ماضل عندنا شي ،
يومن طشينا عذي أمحلت علينا الدنيا وماجا مطر وخسرت الزراعة ، بعدها إشترينا غنم وليش مايجيها مرض ويفطس الحلال كلو ، فتحنا دكان ديناه كلو لأهل الجرية والتجار بطلت تعطينا وسكرنا المحل ،
ضاقت بينا الدنيا وقلنا مالنا ألا التشليح والرقة فلتانة محد دريان بحدا ،
عندي تالي ردنية (( مسدس )) وولد اخوي كل من عندو بكشن (( بمبكش )) وتعرف انت ضايعة الطاسة والكتايب متذابحة بين بعضها ومابي لاقانون ولا شرع ، واتفقنا خلاص نشلح
والله وقفنا وقت الغروب عالطريق العام .
أول شي وقفت أني ولي جدام شي ٣ كم وقفم ولد أخوي ، أجبلت من بعيد سيارة جيب (( هين عاد يقوم يضحك ويصيح (( تكصمنا ياولم تكصمنا ))
يكمل حديثو :
والله وقفت بنص الشارع وبيدي الردنية وأشرت للجيب لونو أسود قلت بقلبي هذا أكيد عندو مصاري ، والله وقف الشفير وچان أفتح الباب وأ ركب جنبو ، حطيت المسدس ورا راسو وقلتلو أنت مخطوف لاتحجي ولا كلمة ،
ياأخوي الشب راعي لحية ، هين أبو نجاح يميل شوي على صفحة ويكز على سنونو ويقول (( ماهدم بيتنا الأ اهل اللحى ))
يكمل حديثو :
يااخوي أشوفو من طلعت ماحچا ولاكلمة وأسمعوا يقول :
(( رجالً عاهدوا الله فصدقوا ))
ويرجع يقول :
(( اللهم تقبلنا اللهم تقبلنا ))
يقول أني هين قلت يمچنو جعد يمثل عليا عبنو شاف الردنية بإيدي ، هين وصلنا عند ولد أخوي وچان أقلو وقف طالع هالشباب معانا
والله وقف وطلعم الولد معانا :
ورجع يقول :
(( اللهم تقبلنا اللهم تقبلنا ))
وچان أني أقلو :
ألحز لاتقلب علي كفتارو طالع جوالك ودق على أهلك وقلهم أني مخطوف وعطيني أحجي معاهم تا نتفق ،
هين بالصدفة يدق جوال الشفير (( المخطوف ))
أبو نجاح ملطم وجهو بالجمدانة مو مبينة ألا عيونو ، نزل اللطمة شوي ويقلو رد واذا أهلك قلهم مخطوف وعطيني الموبايل ،
رد الشفير وإنو يقول :
وعليكم السلام ورحمة الله ، لم أستطع أن أفجر نفسي في الحاجز الأول والأن أنا في طريقي إلى الحاجز الثاني ،
أبو نجاح وولد أخوه يحسبونو يمزح ،
أبو نجاح يقلو : خلصنا خلصنا عاد من هالسوالف المكشمة وقلهم مشان الفدية ،
هين الشفير يرفع القميص وإنو حزام ناسف من الكبار ،
أبو نجاح والولد وجوههم معد تتفسر ،
الشفير المخطوف : أي نعم أنا إنتحاري وعالحاجز هذاك يأشر بإيدو راح أفجر حالي والسيارة زاد كلها مفخخة ، طبعاً هين هو حاط إيد عالحزام والأيد الثانية ماسك بيها الدركسيون ، يقولنا ياكلاب ياسفلة تريدون خطفي وسلبي ، ويزيد السرعة
(( يضحك أبو نجاح ويكمل الحديث ))
والله يومن شفنا السالفة جد مو مزح وچان أفك الجمدانة وأقوم أترجى بي :
يا إبن أخوي داخل عالله وعليك ماني عمك هات أحب إيدك والله مالي شغل ضحكم علي هالكلاب الوراك وهما زاد مساكين من العوز جعد يشلحون وهذي أول مرة وأخر مرة والله ، الله يهنيك بالحوريات يارب بس حدرّنا .
يكمل أبو نجاح :
وأترجى بي ابن الخرية وردت أدنجر أحب رجلينو المشكلة رفع قميصو والحزام جدامي ياربي عيني ماتچابسو ومعد أعرف شنسوي ،
المهم وافق ينزلنا بس بسرعة 120 . والله يااخوك وچان نفتح البواب وزيتنا حالنا (( هين عاد يضحك أبو نجاح بصوت عالي حيل ))
أنت لونك شايف الويلاد يومن زتم حالهم وطيازهم تجادح عالزفت يارجل يطلع شرار من الزفت ،
والحمدلله شوفت عينك طيبين مكسرين وتوبة توبـــــــــة ....
الله ياربي حت بالتشليح ماتوفقنا ؟؟؟!!!!