في محطة برلين ...
حمدوش : ألوو ول ألووووو ماعندهم تغطية ول ألووووو قولم لأمي وأبوي تراني وصلت ألمانيا والحمدلله طيب مابني شي وضل عندي ٢٣٥ يورو وغبيتهن بسروالي مشان المشلحية العفون البهنغاريا ، ألحزتيناتي أروح أكل وأمرح (( أرتاح )) شوية وعودين المغربية أروح أسلم حالي للشرطة ،
(( هانز شايب ألماني ومرتو عاجوز إسمها هيلين بسنة ١٩٩٠ جايين سياحة عالرقة تا يشوفون قلعة جعبر ))
على صياح حمدوش بالهاتف وبالذات كلمة سروال وعفون لفتت انتباه هانز وهيلين .
هيلين : هانز أسمعت ماقال ؟
هانز : نعم لقد قال كلمة سروال وعفون أيعقل أن يكون من الرقة ؟؟؟
صاحم لحمدوش على كلمة من هين كلمة من هين
قالولو احنا أولي جينا عالرقة ونعرف فلان ونعرف فلان حمدوش خنقتو العبره فوراً لانو مستوحش بالغربة عيونو دمعن يقول شايف إمو وأبوه زت الجنطة ويحضن بيهم ، خذوه عالبيت أحتفلم بيه وفات حمدوش تدوش وناوشتو هيلين (( بريج مي )) مشان يتخلى لانو مايعرف المحارم وطلع لكى الغدا جاهز وهيلين راح ظهرها من المسح لانو حمدوش فات بداسومتو الكلها وحل ولاص الدنيا جايب وحل حت من مقدونيا ، ضرب الغدا حمدوش وتفيهج وطالع چيس الدخان (( LM )) أزرق ولفلو سيكارة وقام لحالو سوا چاي وبدأت ذكريات هانز وهيلين ، هانز وهيلين ثاريهم ضالين بالرقة ٢٥ يوم .
(( كاميرا متنقلة ))
الرقة دوار الساعة سنة ١٩٩٠ الساعة ١ ظهراً ...
يامحمممممممد دحج يوال اسماعين والنبايا هذول أجانب ، يممممممح يابيض رجلينها المهجورة ، إلتم الشارع على هانز وهيلين ، هانز وهيلين صارلهم يومين واصلين عالرقة ونازلين بفندق عمار عند الساعة وهانز لابس شورت اخضر وكنزة حمرة وطاقية من الزل وصندل رياضي وشايل كميرا بيدو ، وهيلين لابسة (( شلابسة بنت الكلب الله يهدم بيتها مو لابسة شي )) لابسة چبونة بيضة تراري لفوق الركبة وبلوزة زهرية ربع كم وصندل نسائي أبيض وبيدها چنطة نسائية ، بهذيچ الايام مابي تكاسي كلها سرابيس وطريزينات ، أهل الطريزينات والسيارات والمتورات كلها فاتحة اثمها وتدحق ، اسماعين وحسون من وحدة من جريات الرقة اسماعين خريج أدب إنكليزي وإبن مختار الجرية وحسون ابن عمو ، شافم اللمة وجم عليهم الشارع كلو محد يعرف يحچي انكليزي ألا اسماعين وبي أمين شعبة التربية چان تونو طالع من الشعبة ، كلمة من هين كلمة من هين فهم منهم اسماعين إنهم سياح ، حسون وربعو نقبم چبونة هيلين من كثر مايدحقون عليها والف الحمدلله الزلم لابسة كلابيات (( أفضى )) چان ترزلنا ، المهم بطريقة بأخرى فهم منهم اسماعين إنهم جوعانين ويريدون ياكلون .
حسون : ول ها سمعاوي شيقولولك ؟؟
اسماعين : جوعانين يريدون ياكلون
هيلين توزع ابتسامات عفوية والزلمة التضحكلو يقوم يتكلخ ويفتل بشاربو ويجلس چتافو يحسبها رادتو ،
حسون : خلنا ناخذهم على مطعم الفلسطيني خلهم يسطرون كل واحد درم فلافل من الزينات وبعدها يتحلون بمشبك من جوا سينما غرناطة وبعدها يفرجها الله ،
هانز زاد يتكلخ على نيتو مايدري إنو هيلين صارت غربال ،
اسماعين : أني أقول خلنا نعزمهم علينا عالجرية والله يكيفون ويصورون الجرية كٌليتها
حسون : ضحكة قوية ، بالحرام إن فاتت هذي بچبونتها (( يأشر على هيلين )) ألا الويلاد تمرعدها وألا نص عجيانا اليوم تعرّس علينا وعليها ،
يرجع يضحك مرة ثانية يابا وحات كلام الله الزلم ألا تهستر ياابن الحلال .
اسماعين : يخسون والله هذول ضيوفنا ومحد يگرب عليهم وقف طريزينة خلنا نروح، والله ركبم بالطريزينة اسماعين راكب من جدام جنب الشفير وهانز وهيلين وحسون من ورا ، الطريق كلو هانز وهيلين يحبحبون ببعض وفرحانين عالطريزينة أول مرة يركبونها وعالمنظر يقول راكبين (( سفينة التايتنك )) والسرابيس وراهم والتركتورات يزمرولهم وماشية معاهم زفة من السيارات والنساوين تطالع الملافع من شبايبك الفكسات ويأشرولهم وهانز وهيلين مبسوطين حيل ،
اسماعين كل مايندار يلگى حسون وجهو أصفر وبلاجمو يابسات ، ثاري حسون قاعد على باب الطريزينة الوراني وچبونا هيلين الهوا يطيرها فوووووق وحسون يغص ويبلع بريجو ، والله وصلم الجرية طبعاً من أول دخول الجرية ماضل عجي بالجرية بعد ماشاف المنظر ماركض ورا الطريزنية وهانس وهيلين فرحانين بحفاوة الاستقبال ، الدنيا عصر وقت جيالة التمت كل الجرية حت الچان يسگي بالزور دشر الكاروكة وجا طاير والنساوين التمن وحدة تدق الثانية دحجي يووولي المخبوطة شنون مصلخة إمنين معثعث وجايبهم سمعاوي؟؟؟حسون بهالاثناء واقف جدام باب الطريزينة وبيدو مطرگ رمان ويطرد العجيان الزغار المتحاوفة الطريزينة ، البنيات متحاوفات هيلين ويگرصن بيها تايشوفن هذا لحمها ألا جرابات لحمية ، بطلعة المختار من الدار الغربية المختار الدنيا صيف نايم بالشرعي من الحر والگرعة تلچ يومن كعد عالصياح وشاف المنظر .......
يتبع .....
طلع المختار يركض عالصياح وعاللمة وصوت الطريزينة ، ثلث رباع الجرية ملتمة بحوش المختار ، المختار ملات حسو شنهم هذول يااسماعين ؟؟؟ خلهم يحدرون وصاح على أهل الجرية خير إن شاء الله عاروس ألا عريس عجل عندي فرجة هين ؟؟!!! ياالله يالله كلمن على شغلو ، جا اسماعين يركض على أبوه فهمو القصة وفات المختار لبس كلابيتو وجمدانتو وعقالو وحسون لسع مرابط على باب الطريزينة الوراني بمطرك الرمان ، فضت الناس ماضل ألا أهل البيت ، أم اسماعين مراة كحيلة معدلة كريمة راعية بيت أصلية وأصيلة ، فوراً فوتت هيلين عالدار الشرجية ولبستها ثوب كودري لونو أحمر من تبعات مهاوه بنتها لانو هيلين وهانز يومن حدرم المختار باللاشعور قام يتهجس گرعتو ويتلمس الشارب ، ولبسم هانز (( كصيرة ملحة )) كلابية لاسماعين وطلع چنو بهلول ، إلتبشت العيلة كلها بجية هانز وهيلين ومدت مهاوه الحصيرة والطراريح جوا العريشة بالحوش بعد ما بخبختو مي هالعصرية ودارولهم غدا دجاج عربي وبرغل وبصل أخضر والمي الباردة بقلب الدن وبعدها دارولهم من هالچاي ابو عشبة هذا الچان يجي بصناديق خشب والصندوق مايطول حت ثلث شهور ، هانز وهيلين بقدر ماهم مستغربين بقد ماهم فرحانين ، رجع خلاوي ابن المختار من السراحة من الزور جايب الدواب لسع مافات أثم الحوش قومي ياهيلين مثل المهبولة وإركضي عالدواب وإكضبي طلي زغير وقومي حبحي بي ، خلاوي جفل مو فهمان شي توو واصل وألف الحمدلله هيلين غيرت الچبونة ولبست الثوب الكودري جان خلاوي سوالنا فص ، إم اسماعين وسلايفها وخواتها مسويات دويرة لحالهن بالزواية وفاتحات إثمهن يدحقن على هيلين ، إنحصر هانز يريد يطلع عالچول (( يقضي حاجة )) اسماعين مدري وين ولى ؟ المهم قام يتعصر هانز ووجهو صار أحمر ، يأشر لأبو اسماعين بإشارة وين ؟؟
أبو اسماعين يحسبو يريد چاي يأشرلو عالچيدان ويقلو نجدد چاي انوب ؟؟ مهاااوه سووم چاي أنوب ؟؟
هانز يأشرولو لا لا لا ويأشر على محاشمو إنو يريد يبول ، المختار يأشرولو إنو شيل إيدك عيب ، المختار يصيح يولم وين ولى اسماعين والله الفقير يمچنو يريد يتخلى (( يطير مي )) على جية اسماعين عصب عليه المختار يول وين چنت تبوبح ؟؟؟ تركتلنا هالاودام لحنا فهمانين عليهم ولاهم فهمانين علينا ، المهم خذم هانز عالطهارة وفات هانز على بيت المي (( المنعزل غاد )) فات هانز مستغرب وطلع مستغرب ، غابت الشمس بيت المختار بنص الجرية قامت الرعيان ترجع من الزور وكلمن راكب جحشو ويجر واره السحت (( قطيع الاغنام )) وهانز وهيلين واقفين على حايط الحوش وفاتحين إثمهم مبسوطين بالمنظر ، مهاوه الذيبة الكحيلة بنت إمها حطت لگن الغسيل (( صحن حديد كبير )) بقلب السكية وچيس التاي (( مسحوق الغسيل )) جنبها وكعدت تغسل هدوم هانز وهيلين تعرفون الدنيا صيف والعرق چثير ، ليّلت الدنيا وشغلم التلفزيون بقلب السكية وصوت هالصراير توزق وكعدت العيلة والعجيان الصغار طبعاً نص عجيان الجرية ، هانز وهيلين يدحقون عالتلفزيون والعجيان فاتحين إثمهم ويدحقون على هانز وهيلين گأنو مخلوقات غريبة ، صارت الساعة ٩ بالليل وريحة هالحطب والنجوم بالسما وصوت الچلاب تنبح ، إم اسماعين تشاور مهاوه قومي بنيتي قومي سوي كريض بطاطا وبندورة وخاثر وافرمي خيار وبندورة وصخني الدجاج وسوي عشا للجماعة والله يمچنهم جاعم ، هين بهاللحظات هانز وهيلين يهرشون من كرص البگ (( البرغش )) مااستفدنا شي طبعاً لانو هيلين باللاشعور تكرصها شغلة من فخذها وترفع ثوبها كلو وتقوم تحك ، المختار فوراً يدير وجهو ويطرد خلاوي تا مايدحق وياالله أم اسماعين تنزللها الثوب ، تعشم الضيوف والعيلة ومدم هالدواشگ (( فراش على الارض )) عالسكية عالهوا والقمر فوق بالسما ، مدم دوكشين واحد لهانز وواحد لهيلين هيلين فوراً دلست حالها بدوشك هانز وحضنتو ؟
العيلة كلها تدحق على بعض مندهشة اسماعين يضحك ويقول لابوه عادي يابه الاجانب ينامون بنفس الفراش جنب بعض مو مثلنا لي خلص يروح ينام غااااااد ، المهم ابو اسماعين وام اسماعين فهمم اسماعين انو مايصير هيج ولازم كل واحد ينام لحال لأنو بالحوش تنام مهاوه وخلاوي هذا اذا نام أصلاً ، طالع اسماعين هانز فوق عالسطح ونامت الضيوف والعيلة كلها ، وليش مايطلع هانز بي عادة يمشي وهو نايم..
يتبع ....
نامم الضيوف ونامت العيلة ، اسماعين وهانز نامم عالسطوح وأثاري هانز يمشي وهو نايم ويقوم بنص الليل يمشي عالسطوح ، السطوح دايرو بلوك واطي ، والله جاب هانز يتدعثر ويچبص ببطن اسماعين ويتكوم فوقو ، تدارك الموقف اسماعين مشان مايكعد حدا وبقلبو يقول إش تچبچب فوقي يامال الثوى ، طلع الصبح أم اسماعين من الشفاگ قاعدة أول وحدة تخض الشچوه مشان السمن وتشوف خٌثرتها وجبنّتها السوتها تالي الليل وتفوت عالصيرة تشقر باللبناني (( تتطمن )) عالدواب والشمس ضربت عالسكية وقامت هيلين تمرخ عالدوشگ وعذوگها (( شعرها ))
مكفّش (( مجعد من النوم )) وتفرك بعيونها واسماعين كايد هانز ينزلو عالدرج خاف يسقط لسع على عيونو النوم . قامت مهاوه مثل الذيبة ولمت الدواشگ واللحف وستفت النضد واسماعين كاضب بريج المي الاخضر وعلى جتافو بشكير وعلى طارف السكية بي لوح صابونة غار ، تا يتشاهدون الضيوف (( يغسلون وحهم )) ، خلاوي تونو كعد بلاجمو منفوخات ، يمااااا حطيلي فطور أريد أكل ،
أم اسماعين : ياالله ياالله ياوليدي خلني أخبز چم رغيف خبز تاتفطرون بخبز حار .
أعلجت الحطب أم اسماعين وقامت تدوك العجين وتكبر قطعة العجين بيديها تسويها رغيف ، هيلين تناوشت سطل دهان فاضي قلبتو وكعدت عليه جدام الصاج وفاتحة إثمها تدحق على إم اسماعين ،
سوت مهاوه چاي للمختار ولهانز واسماعين وكعدم بفيانة العريشة ، هيلين عيونها حمر ومدمعات من دخان الصاج يقول چلب ماچل صابون ، أول رغيف خلصت خبزو أم اسماعين عطتو لهيلين ،
هيلين : wawwwwww واووو وحضنت الرغيف فرحانة ، تضحك أم اسماعين ، مهاووووه ياالله ياابويا حطي فطور للربع خير الله چثير حطي خاثر ، وحليب ، وجبنة ، وزبدة ، وحلاوة ، تعال خلاوي تناوش هالخبز وخذ المخمر عند أبوك وأخوك والضيف . حطم الفطور وكل ماتضرب هيلين من القريشة والزبدة تقوم تحضن بهانز وتضحك بمعنى إشكد طيب ، أم اسماعين تقول لمهاوه ول خيتي هولين (( هيلين )) والله كعدت كتري (( بجانبي )) وريحتها قدت (( أصبحت )) كلها دخنة وعصفر ، إطٌلعيلها ثوب جديد تانحممها الظهر وتغير هدومها خطية ، سمع الكلام هذا خلاوي وبعدها خذا دوابو وراح عالزور يسرح بيهن ، الظهريات جم زلم من الجرية يسلمون عالضيوف ، المختار يسأل هانز عن نوع الزراعة عندهم وأنواع المحاصيل والاسمدة والبذار والتركتورات ، قام اسماعين يترجم طلع هانز من سكان برلين المدينة مو ريف يعني مايعرف شي ، دارم الغدا تغدم الضيوف حميس لحمة وبقدونس فجل وبصل أخضر وجنبو لبن عيران ، صارت الدنيا عصر والدنيا حارة حيل ، فاتم المختار وهانز واسماعين يجيلون بالدار الغربية ، أم اسماعين عندها سلفتها مرت أخو المختار وجايبة معاها إبنها الصغير ، قاعدات بالمطبخ يشربن چاي ، العجي الصغير قاعد بحضن هيلين وليش مايضرط ، هيلين باللاشعور حضنتو وقامت تحبحبو بمعنى هذا شيء جميل وهو العجي جيف المطبخ ، أم اسماعين تناوكشت مطرك وضربت العجي وهو بحضن هيلين ،
أم اسماعين : عنيش سويت دن يوال (( لماذا ضرطت )) ومن هنا جاءت مقولة فضحتونا جدام الاجانب ،
ردت عليها سلفتها : يابنت الحلال عنيش ضربتيه زعم عندهم غاد ويلادهم طيازهم مسكرة (( جواب مقنع ))
الزلم مجيلة وراحت سلفت ام اسماعين وجابت مهاوه قازان المي والليفة وچيس الحمام وصابون الغار والبشاكير وحطن هيلين بالنص وبلش الحمام ، موقتها خلاوي صح لسع مافات إثم الباب وشاف مية صابون الغار تطلع من مصرفان المطبخ ، جا يمشى بهوادة ويدرگ درگ (( خطوات غير مسموعة )) مثل الحصيني وعلى مايريد يتناوگ من خرم باب المطبخ ، ليش ما يطلع المختار يريد يروح يبول ويشوف خلاوي ، المختار نمرة رجلو ٥٦ وعندو كلاش ديري أرضية الكلاش بعرض السكية تف خلاوي بالكلاش وإنو الكلاش بنص صفحة خلاوي . وقام خلاوي يفرفر بالكاع مثل الطلي المذبوح ،
المختار : لا ياابن الشرموطة لا جعد تناوگ عالمراة وهي تحمم عجل مهي ضيفتنا ياصاقط تخسى وتعكب ، ويحودو المختار بقلب الحوش طبعاً خلاوي مثل السلوگي سرعتو صارت ألف المختار يحاچي خلاوي : يوال عفن البيت مع تهدش عليه ألا يروحون الضيوف وتضل تجي تفوت الدواب عالصيرة وتنقلع ، خلال المعركة تطلع مهاوه تصيح يا يابا يايابا يا اسماعين تعالم شوفم هيلين شبيها ؟؟؟؟؟
أم اسماعين ومهاوه كاعدات يغسلن على هيلين بالمطبخ وأطلعي يامهاوة وصيحي ، يابااا يابااا يول اسماعين تعالم شوفم هيلين ، أم اسماعين فوراً لبست هيلين الثوب من السرعة لبستها اياه بالمقلوب تاتستر ، جم المختار واسماعين يركضون فاتم عالمطبخ وإن هيلين دايخة ، أم اسماعين الفقيرة حاضنتها وتبچي والعرق يشخل منها من كثر ما فركت هيلين بحجرة الحمام ،
مهاوه : يابااا مدري وإحنا نفرك بيها داخت مدري من الفرگ مدري عبنها الصبح چلت حلاوة چثير !!؟؟؟
المختار : ايواااااا ، سمعاوي مثل السبع چط عالدكان وجيب كازوزة خزنة يمكن المستورة حمرت من كٌثر ماضربت حلاوة ،
اسماعين : بضحكة قوية يابا هذي بني أدم مهي كركورة (( فطيمة )) تانشربها كازوز
طبعاً هانز فاتح إثمو ونايم بالدار مو دريان بشي ، والله كعدت هيلين بخير وقامت الطيبة إم اسماعين ومهاوة يحبحبن بيها وطالعنها برا تشم هوا ، صارت الدنيا على غروب توو عاد گعد هانز ، المختار يحاچي اسماعين سمعاوي إركب هالتركتور وخذهم دوره عالزور وبهالجرية خلهم ينبسطون شوية ، والله كيفم هانز وهيلين ركبم على رفاريف البرتقالي السبعين (( تركتور الفرات )) والشمس توها تغيب والهوا يلفح بيهم ويدورون بين الكواعي ورجعم عالجرية وبين هالبيوت يدورون وأهل الجرية كلها طلعت عالحواش يسلمون عليهم من بعيد ويأشرولهم ول هييييين هيييين حدرم إشربم چاي ؟
قبل مايرجعون عالبيت جا حسون عالمختار
حسون : عمي ياعمي اليوم زفة ابراهيم الحسين وعمي حسين يقول خلهم يجون هما والاجانب العدهم ، برجعة اسماعين وهانز وهيلين ، الحبايب لبست هيلين زبون وعصبة وهباري وعالمكياج الزين طلعت يقول مهرج المصخمة ، واسماعين لبس هانز جمدانة وعقال وكلابية خملة الدراق وماقبل هانز الا يضل ببوط الرياضة (( قلبو محسسو بي طفيخ بالسالفة )) المختار وعيلتو وضيوف صارم جاهزين وراحم على حوش العريس وعالفوتة واحد من العجيان يسحب البكشن (( البمبكشن )) ويصلخ فشگة بالهوا ، شمر ياهانز الكلابية وإطفخ وشمري ياهيلين الزبون وإطفخي زاد بس كل واحد بجهة ، يحسبون الجماعة تعالقم بين بعض ، الجرية كلها طافخة ورا هانز وهيلين المهم ماقضبوهم للطريق العام المساكين يقولون بالالماني : لا نريد أن نموت نحن نحب الحياة ، أهل الجرية مايعرفون ألماني يردون عليهم هذي عشره عشره (( مزح )) لاتخافون ، والله رجعم هانز وهيلين ، عگال هانز صاقط عالطريق وهيلن من السرعة الكلاش اللابستو كل فردة بمكان ، رجعم عالحوش وبفوت الزفة وإسحبم يالشباب الرداني والروسيات ونار البارود لچبد السما وهانز وهيلين يبچون ومغبين روسهم والناس كاضبتهم ، عم العريس إبراهيم إسمو أبو حوى ، أبو حوى كيف الدنيا كلها براسو بعد ما رش الحوش بالمي مشان الغبرة وحطم سطول المي الستالسيل بنص الساحة چب الكلابية وبقلب السروال وقام يحدي للدبيجة ، أن............ أم المايحدر عالدبچة ، بوصلة الشاعر أبو فيصل وعازف الزمارة السنود وخنت الدبچة ، حسون كاضبلو بزواية شباب ويصلخ عليهم ، ياشباب چنا بالسوق اني واسماعين وچان يشوفوني الاجانب وركضم عليا وچان هيلين تقلي بالالماني وجهك مهو غريب علي ،
المختار يصيح لاسماعين ويشاورو إفطن عالضيوف لحد من العجيان ..........
ورت الدبچة مزبوط هانز وهيلين يشوفون الرضخ وفاتحين أثمهم ويضحكون ، ويچط عجي من الدبيچة ويفوت هانز عالدبجة وتقوم وحدة من الحبايب وتفوت هيلين زاد عالدبچة ، الدبچة خمسة (( نوع من أنواع الدبكة )) دراها أبو فيصل :
وبشارع سيف الدولة ومجرنات الهباري ،
مي يحيد بيني وبينك ماقول الرب العالي ..
شاشت مع أبو حوى وقام يشيل بحالووو فوق وينزل وعلى إيدو يدبچ هانز ، أبو حوى شوهو تشويه لهانز المسكين هو من اولي وجهو أحمر ومن الدبچ قدا شوندرة والعكال مچبوب براسو ومن الغبره كلها معد يبين ، الحبايب زاد يرضخن بهيلين تاصارت كحلتها عند حنچها ،
الدبچة عمرانة والناس فرحانة وعين الله عليهم والضيوف مبسوطين حيل لو ماضرب البكشن وتفوت سيارة المخفر ...
الناس مبسوطة وتدبچ وفرحانة وبفوتت سيارة المخفر الزيتية ورئيس المخفر شواربو شوارب الجحش ، حدر رئيس المخفر قام عليه المختار وأبو العريس ، ياالله حي ابو فلان تفضل تفضل
رئيس المخفر : أشو ياعين عمك هول الاجانب من ايمته عندكن والقيادة الحكيمة عندا خبر بالموضوع ؟؟؟
المختار غمز لأبو العريس ، شمط أبو العريس عالهسي ٥٠٠ من جيب الكلابية ودلسها لرئيس المخفر ، وقال القيادة تدري ألا ماتدري ؟؟
رئيس المخفر : لكن شلون بتدري بتدري ، صارت الساعة ٧ فوتم العريس على عاروسو وهيلين وهانز فاتحين إثمهم بمعنى لسع بكير ياجماعة ، ورجعم عالبيت متليشين من الطفيخ والركض والدبچ يقول راجعين من كونة ، عدّن ال ٢٥ يوم بسرعة مثل الحلم طبعاً ماضل بيت بالجرية ماعزم هيلين وهانز ناس عالغدا وناس عالعشا وناس حت عالفطور ، جا وقت الرحيل ، كعد هانز من الصبح وشلح الكلابية ورجع لبس هدومو الجا بيهن ، هيلين يوم شافت المنظر وعرفت إنو خلاص ماعنها الرجعة ، قامت تثقب (( تبكي )) مثل الولد الزغير ماتريد ترجع على ألمانيا صوت جعيرها واصل للبوحمد ، وتركض تحضن أم اسماعين ومهاوه ، أم اسماعين الفقيرة قلبها خراب زاد قامت تكهد وتطبطب عليها : ول ياخيتي إش سويتيي بينا ترى وحات كلام الله قلبي وار طولي بالچ ياابويا ، خلاوي النذل طلع عندو أحاسيس زاد من بعيد واقف على اثم باب الحوش ويبچي الفقير طلع قلبو رهيف ونيتو صافية ، على صوت بچا هيلين يجي حسون ، حسون زاد مثل خلاوي قلبو رهيف المصخم وقوم عربد بقلب الحوش
حسون : يابااا علي الطلاق علي الطلاق مايعدون جسر أبو فسلة ، خلاص نعمرلهم دور هينة ويعيشون عندنا يأشر للمختار على هيلين دحج عمي دحج فرط قلبها الفقيرة ،
المختار يرد على حسون : يول بس إنقلع لاتضل تكذبن .
اسماعين حاضن هانز ويحبحب بيه ويوصيه إنو يرجعون الصيفية الجاية يزورونهم زاد والمختار خنقتو العبره بس قدر لحالو ، مهاوه ضبت لهلين بقچة بلقبها ثواب كودري وملافع كصب وأم اسماعين عندها عصبة وهباري وزبون جاياتها هدية وهي شباب زاد هدتهن لهيلين ، جا الفكس وراحم الضيوف تايركبون يمشون بهداوة يقول رايحين عالموت على مايوصلون الباب إرجعي ياهيلين ركض على إم اسماعين وإحضنيها وقومي إكهدي وبچا المفارق لو جعير وصيحي باللغة الشاوية (( يووولم مارووووح مارووووح ))
ماخذوها وما مشا الفكس الا محد أخو حدا ، ونفس عملية الاستقبال كانت عميلة الوداع العجيان طايرة ورا الفكس وخلاوي بينهم ويبچي سد وجهي والجرية كلها تلوح بإدينها للفكس ، وراحم هانز وهيلين ووصلم لأهلهم بخير وسلامة ،،،،
برلين :
حمادي قاعد يسمع الكلام هذا وكعد يبچي مثل الحديثة (( الانثى باللغة العراقية )) وتذكر تفاصيل كلشي ومع إنو ماصارلو ٥ ساعات واصل بس إحنا أهل الرقة الغربة تكتلنا بساع ، هانز يحاجي حمادي
هانز : دحق علي ياابويااا والله لونك تكعد عندي العمر كلو حرام حرم إذا بيوم من الايام أتوذا منك ، بس إحنا عندنا الجار مايعرف جارو مو مثل عندكم إن صار على واحد بأخر الجرية شي الناس كلها تلتم عندو ، وإحنا هين الناس من الساعة ٥ المغرب مايضل زلمة بالشارع مو مثل عندكم خلق الله تعلل لوجه الصبح يازين هالتعليلة وهاللمة الزينة . أنتم عندكم الكرم والجود والطيبة والنخوة والمروة والشهامة والمرجلة وشغلات جثيرة جثيرة ، هين عاد تقوم تتذكر هيلين وتبچي ،
هيلين : دحج حمادي وحات كلام الله وريتني بالمالطية (( تدعي على نفسها بمرض الحمى المالطية )) إذا أچذب عليك بحرف مابي أخير من ديار أهلكم الأ جنة رب العالمين
لانو ماشفنا الا كل خير وكل طيب منكم
مثل ماقال عمك هانز والله نون (( لو أن )) تكعد هين العمر كلو حرام عاليتضايق منك منوبة (( أبداً )) وياالله نرد ربع الجميل السوواه أهل الرقة معانا
ياوليدي انت وربعك ولد الرقة إرجعم على دياركم الديار مايعمرها الا ولدها ألا ولدها ))