(( هٌدنة أبو خميس ))
لا نيران صديقة ولا مدافع عدو
يولم ماأطلٌع ماأطلٌع ، ماأموت ألا بداري هذي ، أني أخو عمتي بعد هالعمر أتچبچب مثل النعجة من مكان لمكان ،
زود المازوت قدور وعلواه هدام أحيه أحيه يابٌردها ،
قاعدين بالدار أبو خميس وأم خميس وقدور إبن أخو إم خميس ، وكاعدين يقنعون أبو خميس يطلع من الرقة بعد قرار الهدنة اللي ماشمل الرقة ،
أم خميس : أمانة الله ياأحمد خلنا نطلع باجر والله الأ ينهبلون علينا والله هيچذ خالد داز خبر بالوتس اب ، يقول القيادة عندهم حاطة الرقة هدفها الجاي بعد حلب (( خالد جوز وحدة من بنات أبو خميس أمين فرقة سابق قاعد هو مرتو باللاذقية ))
قدور : لا لا ما يصير شيء صلاح يقول إن شاء الله أيام وتتحرر الرقة ((صلاح قائد كتيبة بلواء اصحاب الحق ومأخذ وحدة من بنات أبو خميس وقاعد بتركيا ))
أبو خميس قاعد جوا الصوبة والسيكارة تعج ولاف رجل على رجل ولابس انترلوكين من البرد يقلهم : خلصتم ؟؟
علي الحرام واحد أچذب من الثاني إحنا الطيارة تخن فوق طيزنا وهما جاعدين برا وينطون تعليمات ، قوم سوي چاي قدور عن عمتك ودشر هالگصكيص يارجل صرت بكد الكديش وللحزك تاكل گصگيص ،
أم خميس بعد ماقام قدور يسوي چاي تحاچي أبو خميس : ياخي دشروا لاتضل تزوم عليه مو الحمدلله قبل يرافقنا ويوصلنا لحماة ،
أبو خميس : أنت روحي الله مابيني وبين چسب الخطا أني ماني شايل خطيتي وأني ماأطلع من بيتي ،
رجع قدور شايل الچيدان بإيد وبالإيد الثانية يحك عينو بيها حدگدوكة (( حبة ))
أبو خميس : أبالك يول لاتچفي علينا الجيدان تورنا ترانا من غير شي معطوبين ، وبعدين شبيها عينك يوال والله ماطلعت الحدگدوكة بعينك الا شايفلك شوفة مهي زينة ،
أم خميس تحامي لأبن إخوها : أحمد دشر الوليد زعم أنت أولي يومن طلعتلك حبة بطيزك ماتقلي شمسوي ؟؟!!!
قوم إضحك ياقدور ، إنحمس ياأبو خميس وحشو بالنفاضة الحمدلله ما گاستو چانت فجت راسو ،
أبو خميس يدحق على أم خميس طبعاً هي تغبت ورا الصوبة ، يقلها عاد : أبووووه المعرمة علگت عباتها على إبن إخوها ،
المهم رجعت صفت النفوس قدور يسأل أبو خميس : عمو قلي ألحز أنت إيمت طلعت تقاعد ؟؟
أبو خميس : والله ياأبن أخوي طلعت بسنة ال 2004 وبوقتها اللجنة ولد حلال رجعولي 60% من الراتب يومن شافم شعري أبيض ،
أم خميس من ورا الصوبة بصوت واطي :
لونك مشوفهم شغلات ثانية والله ألا يرجعولك الراتب كلو ..
قوم ياأبو خميس وحودها وقدور يحجز بينهم وإثمو مليان بزر ويضحك ويصلخوأبو خميس چف وإنو روالة البزر معبية الحايط ،
طلع الصبح وبلشت أم خميس تضبضب وبعد جهد جهيد أقنعم أبو خميس بطلعة مؤقتة على حماة عالاقل كم شهر لبين مايبين وضع الرقة ، طلعم وعين أبو خميس عالبيت وأم خميس تودع بالجارات وقدور يأكل بزر ، أم خميس من بعيد تصيح لوحدة من الجارات : فلانة مثل ماوصيتج ها (( تقصد مشان البيت مايروح )) تسمعها جارتها المصرية من ورا الحايط وإنها تقل لأم خميس : مايصححش كده ياأمٌ خميس صوتك دا عوره ،
أبو خميس وقدور وثلث نسوان بالحارة كاضبين أم خميس تريد تهد عالمصرية : عوره يابنت العورة ،
ترد المصرية : بتئولي إيه مش فاهمة عليكي ،
أم خميس : تهوش عالباب ، شجابچ عالماتفهمين عليهم ها إشجابچ ..
المهم ماهدم أم خميس ألا محد أخو حدا ، راحم وصلم الجرية اللي بدو يأخذهم منها المهرب الفجر ، صار الفجر وركبم بهونداية مازوت بيها تقريباً عشرين راس غنم ، المكان حيل ضيق وأبو خميس وأم خميس وقدور قاعدين بالصدر جنب بعض ،
لسع مامشم بلش قدور يتشكى : يا محمد يامحمد شنو هالريحة !!
أبو خميس مع إنو محنوز يبستم ويقول : أبن الكلب معد يعرف ريحة البعرور ،،،
ياابويااا هذي عطر ((كرزة وفتوح ))
مامشم ثلاث كيلو متر وقدور يدفش بأبو خميس تا يقدر يمد إيدو على جيبو ويطالع شغلة أبو خميس يقلو : قدور شتريد تطالع ؟؟
قدور : مابي شي عمو شغلة ، المهم بعد يجي دقيقة وإنو قدور يطالع حبة بزر عاصية بزاوية الجيب وياكلها بكل برود جدام أبو خميس وإفرط ياابو خميس على قدور بالسيارة ، وضرب ضرب تابرد قلبو ، أم خميس تضحك وتحجز ياخي دشروا بالله دشروا تراك جفلت الدواب ، بلشت السيارة تهدي بي بعد ٣٠٠ متر حاجز للجماعة ....
وصلم عند الحاجز الربع تبطحت على ظهورها بين الغنم ، أشر العنصر للسيارة وجا عليها ومد راسو بقلب صندوق السيارة ، وسأل السائق :
إلى أين العزم إن شاء الله ؟؟
السائق كأنو أول مرة يسويها ويهرّب حدا لحالو اعترف قبل حت أول چف :
هذا صاحب الحلال يأشر على أبو خميس و رايحين على بازار منبج نبيع الدواب ، أبو خميس غطس بصوف الغنم يتباوع ومو مبينات الا عيونو يتلاكطن ،
يرد العنصر : ومن هذه الامة (( يقصد أم خميس )) هل هي سبية ؟؟؟
أم خميس من ورا النعجة بصوت واطي سباك البين وأهلو سبية ياگواد ، هين يضحك أبو خميس ويقول لقدور ، قدور الرجال يحسب عمتك سبية ومايعرفها من جوا النقاب تشبه وحيد سيف ، يقومون يتكلخون أبو خميس وقدور ويخرط العنصر الكلاشنكوف ويعصب عليهم ويحدرهم ، أم خميس ماضل بيها حيل يومن قامت من الخوف انرجدت فوق قدور ومع كل هذا الرعب ضل قدور يضحك على كلمة عمتك تشبه وحيد سيف ، بلش العنصر يفتشهم لگى عند أبو خميس صفط غازي بس فاضي ، العنصر لسع ماقال هذا لمنو ، أبو خميس قالوا هذا لقدور من شافكم رماه علي ، قدور وجهو صار برتقالي ، يقول لأبو خميس :
عمو بشرفك هذا ليا ؟؟ يعني ألحز أني أدخن ؟ عمو خاف الله وراك قبر !!!
أبو خميس : عجل بس تعلف گصگيص جدامي مثل جحشة الهومان ،
المهم ويجلدون قدور ثلاثين جلدة عالماشي وعمتو من الخوف ساجمة ماحچت كلمة ، بصوت واطي تقل لأبو خميس :
الله لا يوفقك أحمد مسكين هو شكارو بالصفط ، يرد لها أبو خميس : شرأيج أعلمهم الصبح شلون هديتي عالمصرية جارتنا وتريدين تضربينها ؟
أم خميس : من جوا النقاب صار وجهها أصفر ، لا لا خلوا يستاهل كل هذا البزر غالي عليه خلو بلچي يتربى ، وبقلبها الله لايوفقك ياأبو خميس النذل شلكَ على هالفقير ،
المهم رجعوهم ماقدرم يعدون ، رجعم عالجرية الطريق كلو قدور بصندوق السيارة يعن وكاضب ظهرو من الجلدات وأبو خميس قاعد من جدام مع الشفير وأم خميس قاعدة من ورا جنب قدور ، قدور هو يعن يومن عمتو شالت النقاب بالسيارة ويكلخ ، تذكر سالفة وحيد سيف ، هي تحسبو إنهبل ، تسألوا شبيك قدور شبيك أبوي هنا ثلاثين جلدة ؟ عجل لونهم ماخذينك عالنقطة ١١ يمچن الا ترجعلنا تروّل !!!
رجعم عالرقة والليل كلو أم خميس تقنع أبو خميس يطلعون على تركيا ، تتحايل عليه من هين من هين المهم رجعت أقنعتوا ، كعد من الصبح أبو خميس وراح عالماكف يدور مهرب ، لكا مهرب بس هالمرة مع حمل أرانب ، طبعاً قدور صارلو نايم من وصلم تقريباً 27 ساعة مسكين مقطوع من البرز وظهرو يوجعو ماخذ حب منوم ، اتفق ابو خميس مع المهرب وراحت إم خميس كعدت قدور ، قدور مايريد يروح زعلان من أبو خميس ، عمتو تقنع بي : ياخيي ماني عمتك مشاني مو مشان هالشايب ، المهم اقتنع قدور ، ركبم السيارة مع حمل الارانب وچانت مسهلة وميسرة من الله ، وصلم عالحدود التركية ، بي مثل الفنادق ومطاعم واستراحات ، ياالله تدامنم التواليتات مساكين الطريق كلو محصورين ، بي منظمة دنماركية خاصة مشان وضع اللاجئين السوريين اللي يعانون عالحدود وهربانين من الموت ، وبالمنظمة موظفة تدوخ ، ثلاث رباع الزلم بالاستراحة نست تعب ومشقة الرحلة وفاتحين إثمهم يدحقون عليها اسمها كاتيا ،
كاتيا لفت نظرها عمر أبو خميس وإم خميس ، طبعاً قدور من وصلم صار مخلص ثلث چياس بزر ونص صندوق بيبسي ، شافتهم كاتيا جعد يغيرون طاولتهم فحبت تروح تتعرف عليهم وتسألهم عن قصتهم وجت وسحبت كرسي وكعدت معاهم عالطاولة ،
كاتيا : هاي أنا كاتيا وموزفة بمنظمة دنماركية لحئوق الانسان واللاجئين السوريين وئصصن وحابة دردش معكن شوي اذا مافيها ازعاج ؟؟!!
أبو خميس وإم خميس وقدور وحت خميس ببلاد الغربة فاتحين إثمهم يدحقون عليها ، قدور نفض إيدو وبلش يمسح طوارف إثمو من البزر وأبو خميس جلس ظهرو ومسد الشوارب ،
كاتيا : شو ليش غيرتو مطرحكن شفتكن هنيك على هديك الطاولة (( تأشر بإيدها ))
أم خميس : والله نحن كنا أعدين هنيك بس تسلفعنا النمل (( هجم علينا النمل )) وغيرنا طاولتنا ،
كاتيا : شو يعني تسلفعنا ؟
قدور : ههههه لا لا قصدها عمتي كنا أعدين على هذيج الطاولة وتورشعنا النمل ، وهربنا منو مشان مايصطي علينا ،
مبسوطة حيل كاتيا على أم خميس وأبو خميس كل شوي تقلهم (( يااااي بعشئ أنا الريفيين )) وقدور القعدة كلها مسلهم وفاتح إثمو عشگان كاتيا من أول العام ،
أبو خميس صافن ،
كاتيا تسألو : شوبيك عمو ليش حاسستك مهموم !!!
هين أم خميس من جوا الطاولة گرصت قدور وتشاورو : دحج يول تحسب أبو خميس (( كٌحم )) ماتدري يعشي من المغرب ويديرلي طيزو ،
أبو خميس : بعد عنة قوووية ، إوووف إوووف ياأنسة والله الصار علينا ماجرى حت عالكفار وأني والله ماريد أطلٌع من الرقة بس لعبم علي (( وحيد سيف )) يأشر على أم خميس و (( سملع )) يقصد قدور ،
يقوم قدور يروح يجيب چاي لكاتيا ولأبو خميس وأم خميس ، وهو شايل كاسات البلاستيك البيض طبعاً كالخ وعينو على كاتيا ، وليش مايتدعثر ويكب الچاي على طاولة جنبهم قاعد عليها شب عمرو تقريباً 16 سنة ، قام الشب وبلش يصيح على قدور : شبيك ياخي عجل عميان !!!
قدور : فوراً ضرب عينو على كاتيا لگاها تدحق عليهم وچان ينتفض يقول العجي چاتل أبوه ويصلخ العجي چف طيّر شرار عيونو ، ركض الشب وطلع برات الاستراحة ورجع قدور جاب چاي وبزر ورجع عالطاولة ، لسع ماكعد دحق على كاتيا وقاللها :
ناس ماتجي غير بالبهدلة والعين الحمرة ،
كاتيا : ليش هيك عملت حرام شب زغير !!!
أم خميس : يول إشلك على هالفقير ضربتو ماحرام عليك !!!
لسعت ماخلصت كلمتها ويفوت من باب الاستراحة يجي 4 شباب واحدهم بكد الجحش وزنود وكتاف وشغلات ضخمة ، قدور لسع مو منتبه ، أبو خميس من شافهم وقف حيلو ، وقال لقدور أني رايح أطير مي ماأطول ، مشى ويدمدم سويتلي بيها الزير سالم جدام البنية والله الا يطالعون البزر حبة حبة من طيزك ،
العجي الضربو قدور من بعيد يأشر على قدور ، قدور يومن شافهم قام يسوي حالو مايعرف شي ، يندار وراه وحواليه على أساس مالو علاقة وجهو صار بلون الليمونة ،
وينامون على قدور يامعلم ، داسم ببطنو ضرطوه جدام كاتيا ، قدور مبطوح بالكاع الزلم نايمة عليه بكوس والبزر يهر من جيوبو ، أم خميس تترجى وتبجي محد رد عليها لو مو مدنجرة كاتيا تاتفكو ومبين صدرها والشباب إرتخت ماعافوه ، ابو خميس يتناوك من بعيد تايشوفها فضت الا لأ ، رجع لكى قدور مورم وكاتيا تطبطب عليه ، أم خميس المسكينة تدور جوا الطاولات على قندرة المغدور قدور ،
أبو خميس : خلك علواه ماتحيا عليش ضربت العجي !!
قدور طبعاً رعفان من البكوس وبلجمو السفلي ورمان زاد ، يقول لأبو خميس : ماشفتو انت من اول القعدة وهو يدحق على كاتيا وهي قاعدة على طاولتنا عجل مو صارت عرضنا !!!
أبو خميس بعد ضحكة طويلة : دحگم يولم چذبان يوال والله اطلع أصيحلهم ها
، كاتيا تريد تقوم بقدور، قدور سوا حالو ميت من سنة ، مسكت إيدو شكلها مفصوخة تقلو : ئدور (( قدور )) من وين بتوجعك من هون ولا من هون ؟؟!!
قدور : بصوت واطي يصيح (( آي آي )) توجعني من هون ومن هون أگلچ كولّيتها عم تصل عليي (( كلها )) ،
بعد المعركة يجي بأربع خمس ساعات اتفقم مع مهرب ، قدور بلدوزر معد يحركوا من الاستراحة عشگ كاتيا (( ضربو أبو النميس ))
صار وقت العبور مرتين ثلاث كل مايريدون يعبرون يصير ضرب فشگ سرعة أم خميس تصير 1000 تركض مثل اليطلعون اولي ببرنامج الحصن ، أبو خميس من طگة فشكة من الجندرمة ينبطح بالكاع ويفتح إدينو ورجلينو ويغمض عيونو ...
عصب أبو خميس : يابا علي الطلاق معد أعبر معد أعبر معد أعبر لوني الگى الميتين جدامي معد أعبر وألحز أرجع عالرقة ، ثيابهم وحل وقنادرهم وحل وأم خميس ضيعت الجزدان والحالة حالة وقدور بالاستراحة يغازل ماضل سالفة عن زلم ونسوان الحارة ماحچاها قدور لكاتيا ، سوا أم خميس معاها سرطان من خمس سنين ، وأبو خميس معاه خلع ولادة ويشخر بالليل ، هو أهم شي يضل قاعد مع كاتيا ويسولف ، طبعاً كاتيا زاد طلعت تحب اللگلگة والبزر جوا طاولتهم يقول عنز والدة من كشور البزر ومحارم بيها دم من خشة قدور ،
ألف حيلة وحيلة تاقدرم يقنعون قدور يوصلهم عالرقة وبعدها يرجع لكاتيا ، رجعم عالرقة لسع قبل دخولية الرقة قامت الطيارة تضرب ،
قدور : يوووولم عليش رجعتوني لسع دمي مانشف ، أم خميس تمددت وتغبت جوا دولاب اليدك ، أبو خميس ويلو يقول للشفير هدي وويلو يقلو اسرع ، ماوصلم البيت ألا محد أخو حدا ؟
وصلم عالبيت أبو خميس وأم خميس يشقلون برجلينهم شقل من الوحل أبو خميس يقول چان سگاي بجرية أبو وحل ، طبعاً قدور من وصلم عالرقة نزل بمحل نت وكاتب على إيدو رقم وتساب كاتيا والطريق كلو خنتو ناصلة وماقدر يمسحها خاف يروح الرقم ،
دفس أبو خميس باب الحمام برجلو طبعاً الكهربا مقطوعة ومابي مي والغاز مدري لمنو عطتو أم خميس يومنها هاجرت على اساس ،
أبو خميس يصيح لأم خميس وهو واقف على أثم باب الحمام : ترفة ياترفة ، كهربا مابي ومي مابي وين تريدين أحط فيش الصخان ؟؟؟
والله لأبول بنص الهدنة ، قلتيلي هدنة مهو !!!
أم خميس : دحج عليا أحمد لاتفشش بيا شكارني أني قلت للاتراك مايفوتونا ؟؟
صارت الدنيا ليل ، أبو خميس من التبطح عالحدود والوحل العلق برجلينو متليش يقول شايل طونين حنطة ، ممدد على بطنو ، أم خميس قاعدة فوق راسو وتفلي بشعرو ، تجس نبضو على اساس : أحمد عجبتك الانسة ؟؟؟
أبو خميس : يولي شفتيني حت ماعطيتها وجه ،
أم خميس : بعدت عنو شوي وچان تعطيها ضحكة ههههههه : ماعطيتها وجه حزينة الدنيا ماتعرفك مسوي معايا هدنة من ٣ سنين ماطكت فشكة وحدة عندي ...
إنتهض عليها أبو خميس وشعرو منكوش من التفلاية وچان يحشها بجرة كولا بيها مي ويقلها :
بلا مثلچ يومنچ تدرجين جدام الجندرمة وعباتچ تهفهف مثل أبو الجعل ،
أم خميس واقفة على باب الدار وتقلو :
أحمدي يأحمدي علوان كل هدنة بالدنيا مثل هدنتك ياحسرتي لانيران صديقة ولا مدافع عدو ..