مدرسة الفتاة "
قدوسة لاجئة من قرية قريبة من حماة ، عمرها ٤٥ سنة معاها ولدها
إثنين ومقيمة بالمدرسة ، قدوسة بالاساس تشتغل حفافة ، قدوسة نازحة بس مو نازحة
قدوسة حاطة مكياج كثيف قدوسة متجيهلة على مكبر ، على باب المدرسة تعبت قدوسة معد
تقدر تشيل جرة الغاز ، بهل الاثناء يمشي أبو خميس عالرصيف ويقرالو بفاتورة كهربا
قديمة نسيانها بجيب الكلابية ،
قدوسة : حجي حجي زكاة عمرك ساعدني بالجرة ،
أبو خميس : ظهرو جلس صار لوح سنديان ،
قدوسة وأبو خميس بنفس اللحظة يمدون إيدهم تايشيلون الجرة وجت عيونهم
بعيون بعض ،
موسيقى تصويرية (( اللي شفتو قبل ماتشوفك عينيا
))
شال الجرة كلها أبو خميس لحالو ، وجهو مزرور أحمر بس مايكدر
يحجي وتطلع قدوسة ساكنين بالطابق الثاني ، ماوصل لي فوق أبو خميس ألا عرقو يشخل ،
حط الجرة نفض إيدو ،
قدوسة : تسلم عمو والله عذبتك
أبو خميس بقلبو : توچ خريتي بيها . وردلها : لا يابنت الحلال
الناس لبعضها وأني إن شاء الله أضل أطلطل عليكم كل فترة . نفض الكلابية مع نظرة
وداع مع تعديل للعكال ، ضل يتلفت و راد يتدعثر عالدرج چان تكصم ظهرو ،
الساعة الثانية عصراً "
بيت أبو خميس "
طلع أبو خميس من الحمام نسيان ينشف سيكانو السود كل عشر شعرات
برجلينو مجموعات سوا ، لابس شيال أبيض وشرعي أبيض واقف عالمراية ويمشط الشوارب
بمشط زغير ويتخيل صورة قدوسة جدامو لمن مسكم جرة الغاز سوا ،
يسمع صوت عالي من دار خميس ،
خميس حاط مظفر النواب ومعلي الصوت :
ياإبني ضلعك من رچيته ..
كتله لاتخاف اليتيم جده ..
اللي مامش أبو عده ..
الحزب أبوه الحزب بيته ..
أبو خميس واقف على باب الدار وشعرو نشف من الشمس ، يحاچي خميس
:
خماس شكارك بالحزب !!؟؟
خميس : يابا وطي المروحة من عندك !
يابا هذي قصيدة لمظفر النواب
أبو خميس : شيل يأبو خميس كلاش عبطة بنتو وحش خميس ، دحكم يولم
أبو فصوص إبن رمسة قام يسمع لمظفر توها عرّست حبابتك .
وفي اليوم الثاني
مشى من جدام الباب أبو خميس وعند ما راد يطلع
تناديه أم خميس: أحمد جيب كيلوين خيار وكيلو خاثر تانسوي زلطة
وجيب معاك تفاح ، ، رجعت صاحت أم خميس استنى تاشوف بي خبز يكفي ؟؟
أبو خميس : كعدي طيزي
نزار غباني خليه يروح يجيب خبز الليل كلو سهران ويسمع مظفر وماجدة الرومي ويضل
نايم للعصر ، يندارأبو خميس ويكمل مشيو ويحاچي حالو ، منين جاني أني مظفر النواب
بهالوگت ،
تفوت عالبيت أم خميس ، خميس نايم بالدار والمروحة شغالة ومفلج
رجلينو خميس وبسابع نومة وبي ذبان على داير إثمو ،
أم خميس : خماس ياخماس قوم جيب خبز ماضل الأ خمس رغفان مايكفن
،
خميس قلب على صفحة وشد الشرشف ويقلها : بس أكعد بس أكعد ،
بالحوش عبطة تنشر الغسيل جاية زيارة على اهلها زلمتها حمّيد راح
مع ربيعو يجيبون حمل مازوت من الدير ،
ترجع تصيح من أم خميس من المطبخ :
يووووول قوووم يامال الزرد بيش تغدون ألحز ياعفن .
التاسعة
مساءً "
مدرسة
الفتاة "
أبو
خميس ضرب صحبة مع الأذن وقاعدين عالباب الخارجي للمدرسة على كراسي خشب صغيرة
وحاطين بينهم طاولة ، طبعاً أبو خميس ماطلع من البيت ألا مكوي عال ٢٤ والكلاش
ممسوح برگعة مبلولة مي ،
أبو
خميس مابدو يظهر للأذن إنو جاي مشان قدوسة ، مو حلوة صداقة المصلحة ،
عينو
يتلاكطن عالشبابيك وعالمداخل ،
الأذن
قام جاب الچاي وصب لوا ولأبو خميس ،
بهاللحظة
تجبل قدوسة من بعيد شايلة جنتطها الدبلوماسية عدة الحف ،
أبو
خميس عينو عليها ويحاچي : يووول إوف إوف يول بي أخير من الشباب ، وينك ياخشب يومنا
نجارين ،،،
ويعدون
عجيان إثنين على متور ، القاعد ورا مد إيدو تايبوگ چنطة قدوسة ، وتصيح قدوسة هذاك
الصوت ،،
كبم ياابو خميس والأذن ووقفم جدام المتور ويشمر أبوخميس گلابيتو
ويدفس المتور برجلو وإنو العجيان مكومين بالگاع ، وإشلح عليهم العكال ياأبو خميس
وصلخ صلخ ، أبو خميس وهو يضرب : كواويد عرصات أنتم معد تبطلون الدشارة !! عفتم كل
الدنيا وجيتم على هالفقيرة النازحة ، قدوسة واقفة ومخوصرة وحمرتها كيلوين ، المهم
قامم العجيان ركبم المتور وإنهزمم ، أبو خميس يلهث من كثر ماضربهم ومعد يتحجز ،
ناوش الچنطة الدبلوماسية (( عدة الحف )) لقدوسة وعينو بعينها ،
قدوسة : ماعرف شقلك ياحجي بس عند جد هاي ثاني مرة توقف معاي
موقف رجولي ،
أبو خميس : يابنت الحلال الناس لبعضها وترانا ماسوينا شي بس
لونج ترخينها شوي وتفهمين عليا ،
الأذن فاتح إثمو ويدحك على قدوسة ،
أبو خميس غار عليها يحاچي الأذن : ول هاي شبيك فتحت إثمك وجهك
وجه الحصان المتليّش ..
قدوسة : الله يكثر من أمثالك يارب ، تفضلم زورونا حجي نحن طابق
ثاني الشعبة الرابعة ..
أبو خميس : إن شاء الله إن شاء الله جريب ، يدحگ عالأذن أنت
مالك شغل فوق موعاد تقضيها خري مري ..
وفي اليوم التالي
العيلة قاعدة تفطر بفوتة
حميّد زلمة عبطة ومعاه قدور ، مملغطين شحوار مو مبينات الا عيونهم ،
أبو خميس يضحك على مناظرهم
وراد يغص ياالله لحگوه بالمي : هاي شبيكم يولم مشحورين عوذه واحدكم چنو أبو الجعل
،
عبطة متفاجئة : يايما هذا
رجلي ؟؟؟
أبو خميس : زعم زلمتچ قبل چان
هولة من الله خلقو أزرگ مصنچ ، وين چنتم ولوم وعليش مشحورين ،
على مايريدون يقعدون عالسجادة
وصيحي ياأم خميس صوت ، السجااااااااااااااااادة السجادة روحم غسلم وتعالم ،
ترچا قدور عالحايط وطالع من
جيبو كمشة بزر ويكصكص ويحاچي أبو خميس
:
يارجل رجعنا من الدير
وذكرولنا جرية وأنت رايح من المنصورة عالصفصافة قال بيها مازوت يارجل من كثر
حراقات الفيول الزلم وجوها مشحورة بسواد ياربي دخيلك ، بحياتك شفت غنم أسود ، يضحك
يكمل كلامو قدور ، والله الجحش أسود والغسيل المشرور أسود والزرع أسود والله عمي
شفت عصفور أسود ، يمممح يومن أجبلنا عليهم بي دخنة سودة بالسما أني أحسب صارت
القيامة ،
وعلى سفرة الفطور مجتمعة
العيلة ،
أبو خميس يحاچي عبطة : هاتي
بصل ياعبطة ، عطبة بالمطبخ ،
وإندار على حمّيد زلمة عبطة
عليش ماتروحون على بانياس تجيبون مازوت ؟
حميّد : بانيااااااااس !!!؟؟؟
يامحمد !!!
أول شي بانياس بدو يكون عندك
ترخيص محطة تاتقدر تجيب حمول مازوت او بانزين ، وثاني شي الطريق عند السلمية يخوف
يقلك والله بي ناس چثيرة جعد تروح ومحد يعرف عنها واللي ربك يحبو يخبرون الخاطفين
ويطلبون عليه فدية ، والله يقلك بي فكس عمال جاي من لبنان موقفينهم المساكين
ومشلحينهم كل خرجيتهم وكل غراضهم وفوقها طالبين عالفكس مع كل الركاب مليونين
،
أم خميس : ياقلبي هذول عمال
مصخمين شعندهم زعم !!
قدور مترچي على كتاية وقاعد يظرب
، عطاها تريوعة وقال : الحچي مو هين رجل عمتي مسوي عملية بالشام وراح بسيارة اسعاف
تبعيت الطب الحديث ويمكنو رجع بطريزينة ، مشلحينهم حت سيارة الاسعاف ،
أبو خميس : أيواااا توها عمرت
، والله شكلها سروالها طويل وعالله ...
عبطة : يووووم وين چيس البصل
اليابس ؟
أبو خميس : بسعدي الكواد خلاص
شبعنا علواه عمى قلبي ...
شارع البرازي "
يمشي أبو خميس ويدگ جوالو ،
وإنها قدوسة ،
أبو خميس مايعرف لمنو الرقم :
أيواااا
قدوسة : مرحبا شلونك حجي معاك
قدوسة
أبو خميس : يول هلا يول هلا
يول هلا
قدوسة : هلا بيك حجي ، مشغول
؟؟
أبو خميس : حرام إذا عندي
شغلة فاضيلچ بس قوليلي شتريدين ؟
قدوسة : يخليلي إياك يارب ،
بدنا اذا تقدر بيدونة مازوت ؟
أبو خميس : بس ؟؟ أهون
ماطلبتي ، وين تريدين أجيبلچ إياها ؟ عالمدرسة ؟؟
قدوسة : لا لا تعرف الناس
تفكيرها وصخ ولسانها طويل ، تندل حديقة البجعة ؟
أبو خميس : مو الگبال أبو
حيون ؟
قدوسة : أيوااا هي بكرا الظهر
أستناك بيها الساعة وحدة الظهر شلون ؟
أبو خميس : تمام تمام منها
زاد نضرب صندويشات كباب دبلٌ .
قدوسة : خلاص معناها إتفقنا .
فات أبو خميس على صيدلية
بشارع البرازي وخذا صبغة ويقول للصيدلي ما يمك دهون زين للوجه مع غمزة (( لعمك ))
عطاه الصيدلي كريم مع غمزة
وقالو موفق حجي يضحك الصيدلي ويقلو : توك بعد ماخربت البلد !!!
ورجع على البيت وتحمم و على
مراية الحمام المكسورة من الطارف واقف أبو خميس يصبغ شواربو وزوالفو ،وجايب موبايل
عبطة (( الدمعة ))
وحاط مولية :
لأحط رداني ذروة عن هبوب
الشمالي ..
لاتحسب إني ساليتك ، هذا
البعد ياغالي ..
طلع من الحمام لابس الطقم
الداخلي الشتوي (( إنترلوك وكنزتو )) ووقف فوق الصوبة ونشف شعرو ومشط شواربو ،
وراح عالعلاگة معلگ عليها كلابيتو وطالع من جيبها علبة الكريم ودهن وجهو ، أم خميس
فاتحة إثمها ،
أبو خميس : قومي عبطة تناوشي
الطقم الكحلي من الخزانة (( كلابية وجاكيت نفس اللون ))
أم خميس : وعنيش دهنت وجهك
دهون ؟ شبيك مسمط ؟
أبو خميس مارد وبقلبو يقول :
شفهمج أنتي يامهبولة (( رايح اشوف اللي تفهم بالمكياج. .. كربان رب المكياج ))
بحكم إنو قدوسة حفافة .. عبطة قومي عبيلي بيدونة المازوت أريد أخذها لجماعة يتامى
مساكين من حمص ساكنين بالسكن الشبابي ،
عند تل البيعة ،
أم خميس لسعها فاتحة إثمها
،
تجهز أبو خميس عال ٢٤ طلع إبن
١٤ وبخ من الأفتر شيف تبعيت خميس يحسبها عطر يغمض عيونو ويبخ على وجهو ، طلع شايل
البيدونة بإيدو ووقف تكسي على حديقة البجعة ،
وصل أبو خميس قبل قدوسة وفات
ناتع بيدونة المازوت الحمرة ، وراد يعثر ببلاط الحديقة العريض ، أجبلت من بعيد
قدوسة لابسة كعب عالي صوت طگتو واصل لبناية الجميلي ، ولابسة مانطو أصفر إشترتو من
محل البالة بدوار النعيم ،
أبو خميس منكي كرسي ، سنادة
الظهر تبعيت الكرسي بيها عريشة يعني مايشوفون حدا ولا يشوفهم الوراهم ، أبو خميس
شافها لابسة أصفر من بعيد يأشرلها تكسي تكسي على أساس جعد ينكت ، يصير بي صياح
بكرنة الحديقة ، بالصدفة قدور معدي من هناك ومتكاون هو وأبو العوربانة بياع البزر
ثاري قدور غابط غبطة يريد يضوق بلا فيش ودرمل على أساس موّان ،
قدور يحاچي أبو العوربانة :
يارجل شصار عليك هي غبطة ؟
أبو العوربانة : غبطة هاي الأ
ربع كيلو ، دحگ چف إيدك يقول گاروگ ،
على تدفع ماتدفع ويطالع أبو
العوربانة شنتيانة ويحود قدور ، قدور من غلاة الروح أقلب غادة شعاع چط سور الحديقة
مثل الظبي ، بهالاثناء إنتبه قدور على أبو خميس بس أبو خميس ماشاف قدور ، قدور شاف
مانطو قدوسة الأصفر (( زاد يضرب عالمخ )) المهم قدور سوا إلتفاف سريع وبلش يحبي
تاصار ورا الكرسي تماماً ، هما مايشوفونو وچسع قدور وبلش يتصنت ،
أبو خميس مسلهم وفاتح إثمو
هبلتو قدوسة حاطة نص قلم الحمرة مسكين أم خميس عندو بالبيت مثل العسكري بالشتا
تلبس جوا الثوب ١٣ بنطرون صوف داخلي ، مايوصل للسروال ألا يسوي تنقيب عالنفط
،
أبو خميس : والله يابنت
الحلال ويسكت على أساس خجلان ،
قدوسة : إحجي أخوي إحجي والله
ماعرف شلون بدي أشكرك عالبيدونة ؟؟
أبو خميس : منشان محمد
لاتقولين أخوي أني ماني أخوچ وبعدين أني زلمة عزابي ،
قدوسة : وين أهلك ؟
طبعاً هين قدور فاتح إثمو
ويسمع ،
أبو خميس : والله زوجتي الله
يرحمها كانت تحب الروحة على سوق الجمعة و هي راجعة مرة قلبت بيها الطريزينة عند
الماكف و معاها عيلتي 3 بنيات وإبني الوحيد وتوفم كلهم الله يرحمهم ، وضليت وحداني ..
هين عاد قدور يريد يقوم من
كبر الچذبة وإثاري إيدو منملة الچان متركي عليها على مايريد يقوم وچان يضرط
،
أبو خميس وقدوسة إثنينهم كحصم
، واحد يدحگ عالثاني ،
قدوسة : معقولة يكون مدفعية
الملعب !!؟؟؟
أبو خميس يريد يصلح الموقف
يقلها : لكاسين عجيان الرقة روح قلبهم التفحيط ، شمي ريحة الدواليب ؟؟؟؟
يشيل حالو قدور وبوجهو على أم
خميس ..
طلع أبو خميس من الحديقة شايل
بيدونة المازوط لقدوسة ، وقف تكسي وفتحلها الباب على أساس برستيج ، وهو يومن تطلع
معاه أم خميس يخلي أبو التكسي يمشي ولسع رجلها الثانية برا التكسي ونص عبايتها برا
، ودفع أجار التكسي عن قدوسة وصمدت حالها ورا وشنفت قدوسة ولا نجاح العطار بشبابها
، مشا التكسي عينها عليه وشايل بإيدو الجوال يأشرلها بي ،
يعني بيناتنا ألوووو،
رجع على البيت
أبو خميس ساجم ماحچا ولا كلمة
مزعوج ، شلح هدومو وحط راسو ونام ،
أم خميس تحاچي عبطة : وليه
شبيچ أبوچ أشوف من فات بوجهو على دارو ونام شوفيه خاف مرضان ؟
راحت عبطة فتحت الباب أبو
خميس مغطي راسو بالبطانية ،
عبطة : شبيك يابا مرضان
،
أبو خميس : لا لا ياأبويا
مابني شي ،
عبطة : أحطلك غدا ؟ خاف جوعان
؟
أبو خميس : ماريد ياابويا
والله مالي نفس حت بالزبدة ،
رجعت عبطة على أمها ، يما
والله مدري شبي قلتلو أحطلك تاكل قالي ماريد ، قلتلو خاف مرضان قالي مابيا شي ،
مدري شبي ،
قامت أم خميس وراحت عليه
،
أحمد ياأحمد شبيك شتاجس ؟ توك
عين الله عليك تحلقت وصبغت ودهنت دهون ولبست وتهندزت ، وأشوفك ألحز راجع منخچر ؟
شبيك بالله ، يوجعك شي ،
رفع البطانية أبو خميس :
مابيا شي ، ونام
كعد أبو خميس من النوم يصيح
من دارو: ول هين هين تعالن سونلي چاي ، عبطة ، رمسة .
أم خميس : قومي عبطة تراهو
كعد ، بفوتت قدور عالبيت كالعادة جيب البنطرون منفوخ من البزر ، قام أبو خميس من
دارو وراح عالصالون ، عالتلفزيون أم خميس متابعة وادي الذئاب ، من فات عالدار أبو
خميس كعد بالصدر وحط عالجزيرة ،
أم خميس : ياخي عليش غيرت
خلنا على وادي الذئاب هذول الجزيرة والعربية چذابين وماوراهم الأ الخراب ،
قدور يضحك عمة زاد متابعة
مراد ،
أم خميس : إنقلع ولاك ،
أبو خميس يحاچي قدور : وين
چنت كديش أشوف بنطرونك كلومصبوغ أخضر وين چنت تمرغل ،
أم خميس : بالله رجع ياخي
عالمسلسل يمچن العصابة فاتت على مراد ،
أبو خميس : هاك ياقدور رجع
عالمسلسل دحگ شصار عليها مرت ميماتي ،
جابت الچاي عطبة ، عطبة
مسكينة مگربة وتمشگ بخنتها وخشتها حمرة وتغنغن ،
إنسدح قدور عالسنفجة جنب
الصوبة ويحاچي عبطة ، شبيچ عبوطة ؟
أم خميس فاتحة إثمها
عالتلفزيون ، أبو خميس يشرق چاي وصوت شفيط ،
عبطة : مابي شي شوية كريب ،
وشربت الصبح نيمون (( ليمون بس تغنغن من الكريب )) وچاي ،
قدور : يبوگ بعينو على أبو
خميس ياستي الحمدلله مو غير شي ، أعرف جماعة ربع خالتي سعدية مساكين راجعين من سوق
الجمعة وقلبت بيهم الطريزينة وماتم الأم وثلث بينات ووليد ،
أبو خميس شنّور إذانو ، ويبوگ
بعينو على قدور ، فوراً تذكر كلامو لقدوسة وبنطرون قدور المصبوغ أخضر من عشب
الحديقة ،
قدور يرجع يبوگ بعينو على أبو
خميس
:
بس الحمدلله الزلمة ضل طيب
لأنو ماچان معاهم ، راح عالمحطة يجيب بيدونة مازوت حمرة ،
شيل النفاضة ياأبو خميس وحشها
وأنها بصفحة قدور ، وقوم وعر قدور من إذنو وطالعو برا ، عبطة وأم خميس يدحقن مهن
فهمانات شني القصة ،
أم خميس : يووول شتريد منو
وين ماخذو ،
أبو خميس : وين زعم ماخذو
عالشيرتون ماخذو دقيقة عالحوش ، طلعم برا ،
أبو خميس : أثاريك انت الچنت
قاعد ورا الكرسي ياخرا ،
قدور يضحك وقاضب صفحتو من
الصواب
:
عمي والله لاتخاف سرك بيير بس
ماخاوش لحمة وين لگطتها ؟ بس عمي والله أني مو چنت مبطوح جوا الكرسي ترا جراباتها
منگوبات ،
أبو خميس صلخو چف : خاف شفت
شي أنوب يوال ؟
قدور : لاوالله عمي ، ماشفتها
شلون متوچة حالها بالبردنسون الأصفر يقول تكسي ماتيز ،
رجع صلخو أبو خميس أنوب چف
،
أبو خميس : قدور عليش ضرطت
ودمرتنا دمر وخليت المخلوقة تكحص ،
قدور : والله عمي يومنك قلت
عمتي والبنيات وخماس قلبتم بيهم الطريزينة يومنهم راجعين من سوق الجمعة ماقدرت على
حالي من الچذبة وعصرت حالي تا ما أضحك وفلتت من ورا ، وچنت قبلها ضارب لفتين فلافل
من مطعم البجعة ،
أبو خميس : ريتك الله يكتلك
المراة تدحك علي تحسبني أني الضرطت ، دحك يوال علي الحلال إذا عرفت عمتك بهالحچي
الأ أدوس ببطنك ،
قدور : أزعل منك عمي هاتلك
خمسين حق تخليطة ،
بلشت الدنيا تزخزخ مطر وفاتم
جوا عالدار .