شام يا
ذا السيف لم يَغِبِ يا كلام المجد في الكُتُبِ
قَبْلَكِ
التاريخُ في ظُلْمَةٍ بَعْدَكِ استولى على الشُهُبِ
السيوف الدمشقية
السيف تراث
ورمز وأصالة العربي، فقد كان منذ القدم رفيقه وأنيس وحدته في أسفاره وسلاحه الذي يدرأ
به الأخطار وكان من أشهر أدوات الحرب، وهو السلاح الرئيسي في القتال، استعمل في الهجوم
والدفاع، ويكون ذا حدّ واحدة أو ذا حدين وربما يكون رأسه مدبباً حاداً يستعمل للطعن
ينسب السيف
إلى بلد الصنع فيقال للسيف الذي يصنع في الهند "سيف هندي" أو "مهند"
والذي صنع في اليمن يقال له "يمانٍ" والذي صنع في المشارف بريف العراق يقال
له "مشرفي"، كما ينسب السيف إلى صانعه أو المصنوع له فيقال "سيف السريجي"
أي نسبة إلى سريج وهو من حدادي العرب الذين عرفوا بحسن صناعة السيوف.
عندما يُذكر
السيف العربي ترتسم أمامك صورة السيف الدمشقي، يعدّ السيف الدمشقي رمزاً لمدينة دمشق،
ويوجد نصب له في ساحة الأمويين في وسط المدينة.
تمتاز السيوف
الدمشقية بالجودة، والصلابة والنصل الذي يكسر السيوف، ﻻ يمكن ان يوجد له مثيل، وبلغ
لمعانها حداً كبيراً من إتقان الصنعه ، بحيث يمكن ان يتخذ الإنسان السيف الدمشقي مرآة لهندمة ثيابه
امتازت
السيوف الدمشقية عن غيرها بظاهرة فنّية عرفت باسم "الجوهر" أو "الفرند"،
وللجوهر أشكال عديدة تظهر علي النصال وتشاهد له تموّجات وبقع