ضرب المندل
أحد الوسائل الطقوسية التي
يلجأ إليها الناس لحل مشكلاتهم
وسمي
بالمندل أو المندلي العربية المأخوذة عن الهندية وهو عود طيب الرائحة
"ضرب المندل" هو التقليد، و"ضارب المندل" هو الشخص
الذي يمارس هذا التقليد ويقوم به عادةّ في بيته، ويتم ذلك بطريقتين أساسيتين؛
الأولى
من خلال تمعنه في إناء ماء مقروء عليه، أي قراءة
آيات قرآنية وعبارات خاصة به لا يفهمها إلا "ضارب المندل
وخلال
تحديقه في الماء تظهر له صورة اللص أو بعض صفاته كأول حرف من اسمه، أو لون بشرته، أو
طوله، ولون شعره،
ومكان
إقامته، وغير ذلك، وبعد الانتهاء من عملية التحديق في الماء يتلو "ضارب المندل"
هذه
الصفات على الشخص الذي سُرق منه فيسهّل عليه أمر الوصول إليه
الثانية
"ضارب
المندل" طفلاً أو طفلة؛ وذلك بأن يستلقي الطفل على ظهره
ليقوم
"ضارب المندل" بتغطيته ببطانية أو لحاف بشكل كامل ليصبح الطفل في ظلام، ثم
يبدأ قراءة بعض الآيات القرآنية وبعض العبارات غير المفهومة والمبهمة وبصوت خافت، .
وبعد
الانتهاء من ذلك يبدأ توجيه أسئلة للطفل من قبيل: هل ترى أحداً يقترب من بيت فلان أي
الشخص الذي سُرق منه؟
فيجيبه: نعم، فيسأله: هل
تعرفه؟ يجيبه: كلا، هنا يبدأ سؤاله عن صفات الشخص الذي يراه، فيتحدث الطفل عن ذلك بحسب
ما يتراءى له تحت اللحاف