العتابا
العتابا من قمم الأدب الشعبي الغنائي في منطقة الفرات
،وهي من أشهر الألحان التراثية ،ويعود أصل تسميتها الى العتاب و معاتبة الدهر لما
ينزل بالناس من المصائب والمصاعب ،وتغنى العتابا بمرافقة الربابة ،أو بدونها أو بمصاحبة
الفرقة الموسيقية الشرقية ،وهي من الألوان الغنائية التي تغنى افراديا وتترافق مع بعض
الألوان الغنائية كالنايل والسويحلي ،وبعض الدبكات الخفيفة كالميمر والماني والهلابا
اشتهرت به قبليه الجبور العربيه وأهل وادي الفرات
والساحل السوري
النايل
ويعتبر هذا
اللون الأسهل نظماً والاكثر انتشاراً، ويعرف عمن يستمع إلى هذا اللون، أنه شخص حزين
ويحمل في داخله أوجاعاً وآلاماً كثيرة، ويوصف النايل بأنه من الألوان شديدة الحزن وله
تأثير شديد ووقع على النفس، ويكتب على البحر البسيط ويأتي شكل بناء بيته الأساسي على
شطرين مقفيين بقافية واحدة ومنه
ويعتبر النايل من الألوان الشعبية المستقلة
بذاتها لما تعالجه من قضايا انسانية وإبداعية
وينقسم النايل تبعاً للآلة الموسيقية التي
ترافقها فهو يقال أما مع "الزمارة" أو مع "الربابة"
الموليا
موسيقى متكررة عند الغناء وتغنى بشكل افرادي بمصاحبة آلات تراثية
بسيطة كالزمارة والدف والربابة وحاليا مع الآلات الموسيقية الشرقية .
وتغنى الموليا في كافة المناسبات ماعدا مناسبات الأحزان
استخدمت الموليا قبل القرن العشرين لأغراض المدح والرثاء
أما أغنية يا عين موليتين يا عين موليا فهذه اللازمة
او المذهب حديثة الورود وغناها المطربون وفق اللحن العراقي السريع
يا عين موليتين يا عين موليه يا حباب لا ترحلو ظلو حواليه
يا عين موليتين يا عين موليه لا
الراح جاني و لارد الخبر لي
ومن منطقة الفرات انتشرت الموليا إلى مناطق اخرى في
القطر ولكنها أخذت الحانا مغايرة اسرع من فقد اوجد هؤلاء مطالع خاصة بهم مثل :
هيهات يابوزلف عيني ياموليا
يشرب حصانك هنا ولو عكر الميه
السويحلي
يصنف هذا اللون ضمن مجموعة الاغاني البدوية الريفية
إلى جانب العتابا والنايل وهو من أغاني القبائل شبه المستقرة الذي يتميز غناؤها بالتقاء
الغناء البدوي الذي يتم التأكيد فيه على كل صوت بصورة واضحة دون وجود المحسنات بالغناء
الريفي الذي تتخلله مقاطع مهمة من الأداء الزخرفي والذي لا يعتمد على أهمية الكلمة
بقدر اعتماده على جمالية ومقدرة الصوت .
يؤدى في كافة المناسبات في الأعياد والأفراح والحصاد
وقطاف القطن وأغراض المدح والفخر والوصف والحكمة وغيرها من الأغراض الشعرية الأخرى.
يغنى بمصاحبة الربابة وممكن ان يستعاض عنها بالزمارة
او المطبك
و السويحلي هو نوع من النايل المقلوب فأبياته مقلوبة
لابيات النايل يتميز عنه بالخفة والرقة والرشاقة يختلف عنه من حيث التركيب الشعري ولكن
لا يختلف عنه لا من حيث المجال الصوتي ولا من حيث مصاحبة الآلة الموسيقية .
لاتجعدونه خلو العزيز ينام
ليلو سفونو نهودو فرط الرمان