والثَريدُ:
هواللحم المسلوق يوضع مع المرق في الجفنة (المنسف) فوق خبز الصاج المرقق ويؤكل باليد،
وهوطعام جماعي يحتمل اجتماع عدد من الأكلة على جفنة واحدة وقد تتسع ليتداورون عليها
على شكل دفعات حسب أهميتهم، الضيف أولا ويليه ما دونه فيقال للدفعة الواحدة (الطوف)
كما يوضع في الجفنة الرأس والإلية–الطرف- ومن تقاليد هم في أكل الثريد عدم الإتكاء
والتربع بل يجلس مقعيا ً على أليته وينصب إحدى ساقيه، ويجب على صاحب البيت أن يأكل
عدد من اللقيمات من أماكن مختلفة من الجفنة من الدورة والأطراف ليطمئن الضيوف إلى هذا
الطعام، ولا يمسح يده بالخبز، كمالا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه، ولا يترك ما
استرذله من الطعام كالعظام المنهوشة في الجفنة بل يتركه جانبا، ويلتقط فتات الطعام،
ولا يقوم عن المائدة حتى ترفع إلا أن يكون هوالمقتدى فيجب أن لا يطيل عليهم الانتظار،
ولا يرفع صاحب المائدة يده قبل القوم فإنهم يستحون بل ينبغي أن يكون آخرهم أكلا.
أنواع
الثريد
أنواع
الثريد كثيرة فمن المعروف منها في الجزيرة السورية، بريفها ومدنها على حدّ سواء
أ- ثريد
اللحم: يتكّون من المرقة ولحم الضان أوالبقر أوالابل، أوالدجاج، وخبز الصاج( الرقاق
) أمَّا ثريد لحم الخراف الصغيرة، فيكثر في الربيع وكثيرا ما يضاف إليه الخاثر لتخفيف
حدَّة الدسم فيه.
ب– الثريد
بالخاثر: من الثريد المعروف مضافا إليه الخاثر ومعروف تاريخيا بالتلبينة. فبعضهم يضيف
إليه الإقط ويعرف بالمليحية في غير محافظات
ج - الجوقات ( القشّة) مرقة الرأس والمقادم، ومصارين
الغنم أوالبقر والكرشة تحشى بالارز واللحم